قال عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني "الوفاء للمقاومة"، النائب حسن فضل الله، إن تحريض وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على العلاقات اللبنانية السورية والشأن الداخلي اللبناني لن يجد آذانا صاغية لدى الحكومة الحالية. وشدد فضل الله في تصريحات له اليوم "الأربعاء" على أن المصالح اللبنانية هي التي ترسم سياسة الحكومة الحالية وتوجهاتها بعيدا عن مصالح أي جهات أو دول أخرى، محذرا من أن الولاياتالمتحدة ومن خلال محاولة إحداث انقسامات داخلية بين لبنان وسوريا تريد أن تؤسس لشقاق وخلاف في لبنان. ودعا فضل الله فريق 14 آذار الى التبصر والتعقل حيال السياسة الأمريكية التي لا يهمها إلا مصالحها ولا تتوقف عند أفراد أو قوى، ولا تعمل إلا وفق أجندتها، معتبرا أنه من المفترض أن تجد المواقف الأمريكية لدى بعض الفرقاء في لبنان مايحرك فيهم العقل والحكمة والدراية. ولفت النائب إلى أن مواقف المقامات الروحية وأنشطتها الأخيرة سواء فيما يتعلق بزيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى الجنوب أو ما صدر عن القمة الروحية اللبنانية تعيد التأكيد على الثوابت والمسلمات الوطنية التي يفترض أن تكون محل إجماع اللبنانيين.