نبدأ اليوم جولتنا الصحفية من جريدة روزاليوسف التى حملت خبر بعنوان "سوزان ثابت تطرد صديقاتها من بيتها وتطلب من الداخلية حراسة خاصة باعتبارها زوجة رئيس سابق" خناقات حريمي من العيار الثقيل نشبت بين سوزان ثابت زوجة المخلوع وبين بعض من صديقاتها قامت علي أثرها بطردهن من منزلها بعد أن قمن باتهامها بأنها السبب وراء ما حدث من مصائب للأسرة وانهيار كامل للبلد.. هذا ما أكده مصدر مقرب من عائلة المخلوع. وكان الحرس الشخصي لسوزان قد تدخل في المشاجرة وكاد يفتك بصديقاتها لولا تدخل ضابط صغير تصادف وجوده أمام منزلها بمصر الجديدة. وكان مصدر أمني كشف أن وزارة الداخلية رفضت طلباً لسوزان بتخصيص طاقم حراسات خاصة لها باعتبارها مواطنة مصرية عادية ولا تملك قانونا التمتع بأي من تلك المميزات. وكان المصدر نفسه قد أشار إلي جدل حاد بين محامي سوزان الخاص وبين وزارة الداخلية باعتبارها زوجة رئيس سابق ومن حقها حراسة خاصة، وهدد محامي أسرة سوزان برفع دعوي قضائية بمجلس الدولة للمطالبة بمخصصات زوجة رئيس دولة سابق. كان نفسه المصدر قد فجر مفاجأة أخري مفادها أن سوزان ثابت قد زارت السفارة الأمريكية حاملة باقة ورد عملاقة وخطاباً رقيقًا تهنئ به السفيرة الأمريكيةالجديدة علي منصبها الجديد.. وسألت السفيرة باترسون سوزان أسئلة شخصية لها علاقة بصورة العائلة الحاكمة عقب خروجها من القصر الرئاسي بشرم الشيخ.. وردت سوزان بشرح كامل لليلة تنحي المخلوع الشهيرة عن السلطة. بينما حملت جريدة الشروق خبر آخر بعنوان: (رقابيون ضد الفساد) تدين الملط وتتهمه بتمرير صفقات الخصخصة الفاسدة. أدانت رابطة «رقابيون ضد الفساد» بشدة ما سمته «الدور الذى أداه المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات لتسهيل استيلاء مجرمى النظام السابق على الأموال العامة فى عمليات الخصخصة المشبوهة. والتى كشفها القضاء الادارى، وفضحها حكم دائرة الاستثمار بمجلس الدولة الصادر فى 21 سبتمبر الحالى بإلغاء ثلاثة عقود بيع شركات عامة. والتى حاول الملط تبريرها بغير حق حسب حيثيات الحكم» على حد قول بيان أصدرته أمس الرابطة. وكانت حيثيات الحكم فى قضية بطلان عقد شركة طنطا للكتان قد نصت على أن «رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات وعضو اللجنة الوزارية للخصخصة فى عام 2003 قد برر بغير حق القواعد المخالفة لتقييم الشركات المرشحة للخصخصة». وذلك بقول رئيس الجهاز» إن ما جاء بخطة الدكتور وزير قطاع الأعمال العام يمثل استثناء من السبع طرق المتعارف عليها لتقييم الشركات ليطبق على الشركات الخاسرة وقليلة الربحية. وإن هذا الاستثناء أملته الضرورة المتمثلة فى التخلص من النزيف الدائم للخسائر، والذى تتعرض له الشركات. وإن جهاز المحاسبات يوافق على هذه السياسة، ويدعم هذا التوجه القائم على التخلص من هذه الشركات بالبيع، أو بتبنى أسلوب استثنائى فى التقييم خروجا على القواعد العامة» على حد قول رئيس الجهاز جودت الملط. وقال رئيس محكمة القضاء الإدارى فى حيثيات الحكم ايضا «وجدت تلك القواعد المخالفة مساندة ودعم وتأييد من جهاز الدولة القائم على الرقابة وهو جهاز المحاسبات بغير سند من القانون. فاقر أسلوبا عشوائيا استثنائيا لتقييم الشركات مبررا الاستثناء بكونه ضرورة لتخلص من النزيف الدائم للخسائر فى الوقت الذى تتصل تلك القواعد بشركات غير خاسرة، وتحقق ارباحا حتى ولوكانت قليلة فلا يشملها سند جهاز المحاسبات» تبعا لما جاء فى الحيثيات. ورأت الرابطة أن توريط الملط الجهاز فى هذه الجرائم أساء الى سمعة الجهاز كثيرا تبعا لبيان أعضاء الرابطة. وناشدت الرابطة المجلس العسكرى سرعة تعيين قيادة وطنية للجهاز «حتى يتم كشف جرائم نهب الأموال العامة التى تمت فى العصر البائد والتى شارك فيها الملط بشكل مباشر» على حد قول أعضاء الرابطة. وحتى يقدم الجهاز للعدالة تلك الجرائم ومرتكبيها بأدلة موثقة، والتى لن يقدمها سوى الجهاز، لأنه الجهاز الوحيد الذى يملك المستندات والأدلة، وأن يتم ذلك فورا، حتى يعود الجهاز إلى دوره الذى أضر به وبسمعته كلا من الملط، ومستشاره محمد ونيس الذى كان المدير الفعلى للجهاز فى العشر سنوات الماضية والتى كانت اسوأ فترة فى عمر الجهاز ومصر من حيث نهب الأموال العامة وقتل الملايين من أفراد الشعب بأغذية ومبيدات فاسدة ومسرطنة. مصدر عسكرى: طنطاوى لم يفكر مطلقًا فى الترشح للرئاسة فيما تباينت ردود الفعل على الزيارة التى أجراها المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى منطقة وسط القاهرة، مساء أمس الأول، كشف مصدر عسكرى مسئول عن أن الزيارة «ليست الأولى من نوعها»، مؤكدا أنه «زار هذه المنطقة وميدان التحرير أكثر من مرة بالزى المدنى، لتفقد أحوال الناس بشخصه، دون أن يعرفه أحد ممن حوله». المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه قال فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: كل المحيطين بالمشير طنطاوى فوجئوا بزيارته بمفرده دون طاقم الحراسة أو أي إجراءات أمنية»، وأضاف: «علمنا بهذه الزيارة من خلال وسائل الإعلام التى بثت مقاطع فيديو مسجلة على هواتف محمولة لأشخاص شاهدوه بأنفسهم خلال الزيارة المفاجئة». ونفى المصدر ما تردد حول «تقديم طنطاوى لنفسه كمرشح عسكرى لرئاسة الجمهورية بدعوى أنه ارتدى زيا مدنيا»، وقال: «ماحدش يعرف طبيعة شخصية طنطاوى، المشير عمره ما هيمسك رئاسة البلد دى، ولو كان فى باله الموضوع ده كان وافق على عرض الرئيس السابق حسنى مبارك بتولى منصب نائب الرئيس قبل الثورة بكثير وبعد الثورة أيضا». فى غضون ذلك أثارت الجولة العديد من الشكوك والآراء المتناقضة بين خبراء ومحللين، ففيما رأى البعض فى الظهور المفاجئ للمشير «دلالات على رغبة العسكريين فى الاستمرار فى الحياة السياسية» ذهب فريق آخر إلى أن «الجولة عادية، ويسعى المشير من خلالها إلى التواصل المباشر مع الشارع». بينما تحفظ نشطاء على الزيارة، معربين عن تشككهم فى أن تكون «نابعة من رغبته فى خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة»، فيما رأى آخرون أنها «محاولة لمحو الصورة السلبية التى انطبعت فى الأذهان عقب شهادته فى محاكمة مبارك». وفى الوقت الذى قال فيه الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن الجولة «تحمل إشارة واضحة لأفكار موجودة لدى المجلس العسكرى بدخول الحياة المدنية، ومؤشرا على وجود تفكير ما بالاستمرار فى الحياة السياسية». استبعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور حسن نافعة، «وجود أى مؤشرات سياسية لجولة طنطاوى»، وقال: «أعتقد أنها بلا دلالات خصوصا أن المشير لم يكن مصحوبا بكاميرات تليفزيونية، والمصورون كانوا من المارة والصحفيين الذين وجدوا فى المنطقة بالصدفة». بينما تقدم لنا جريدة الجمهورية خبرا آخر بعنوان "ثورة يناير في افتتاح مهرجان برلين السينمائي" يشهد مهرجان برلين السينمائي للأفلام القصيرة في دورته الجديدة خلال شهر يناير المقبل أحدث الأفلام التسجيلية عن ثورة يناير للمخرج الشاب معتز راغب. يتنافس علي جوائز المهرجان أفلام من 20 دولة آسيوية وأوروبية وأمريكية حيث يتضمن فيلم المخرج الشاب ماذا حدث في مصر استعراضا وتحليلا لأسباب اندلاع الثورة وتناول الأساليب التي اتبعها الرئيس السابق لاحكام سيطرته علي البلاد من خلال القمع والتضليل. أوضح ان الفيلم تم انتاجه بدعم من المنتج البريطاني د. لاري فيليبس الاستاذ بالجامعة البريطانية والناشط الحقوقي والسياسي المعروف. وحملت الأهرام خبرا بعنوان حسام حسن: سوء الإعداد سبب الخروج من الكأس عاشت جماهير النادي الاسماعيلي ليلة حزينة بعد الهزيمة الثقيلة أمام المقاولون العرب3/1 والخروج من دور الثمانية لبطولة كأس مصر. وأبدت الجماهير دهشتها من القيادة الفنية للمباراة وظهور الفريق بدون قائد في وسط الملعب وغياب الرقابة الدفاعية الكاملة وغياب الترابط والانسجام والتفاهم بين الدفاع والهجوم وسرعة الانتشار في الهجمات المرتدة. وفي اول ردود الفعل علي الهزيمة تقدم ابو طالب العيسوي المدرب المساعد للفريق الأول باستقالته رسميا الي مجلس ادارة النادي وقال العيسوي في تصريحات للأهرام: تركت حرس الحدود بعد4 سنوات وحققنا الفوز في3 بطولات ومازالت علاقتي يربطها الود والاحترام مع مسئولية وجئت الي بيتي القديم املا في خدمته والقيام بدور ايجابي ولكنني أشعر بأنني غير قادر علي القيام بهذا الدور ولذا تقدمت باستقالتي احتراما لنفسي. وأضاف أن النية كانت مبيتة لتقديم الاستقالة وأخبرت المقربين بذلك الا أنني رأيت تأجيلها الي ما بعد انتهاء بطولة كأس مصر. من جانبه دعا الدكتور رأفت عبد العظيم رئيس النادي الاسماعيلي مجلس الإدارة لاجتماع طارئ لبحث أسباب الخروج من بطولة كأس مصر وقدم اعتذاره للجماهير وللأمن. وطالب رئيس الاسماعيلي رابطة المشجعين والألتراس بالقيام بثورة تصحيح من الداخل لاستبعاد العناصر التي تسيء اليها والعودة الي التشجيع المثالي القديم. وأكد أنه سيتم تنظيم معسكر مغلق للاسماعيلي بإحد القري المطلة علي قناة السويس عقب الخروج من كأس مصر. من جانبه أبدي حسام حسن المدير الفني للاسماعيلي استياءه من حالة عدم النظام والانفلات التي شهدها استاد المقاولون العرب وأضاف ان هناك العديد من الأخطاء الفنية ظهرت خلال المباراة كما تأثر الأداء باللياقة البدنية التي تضررت بسبب ما شاب فترة الاعداد من مشاكل. وأشار الي أنه يعتبر مباريات الكأس لقاءات تحضيرية وتنشيطية لمباريات الدوري خاصة ان الفريق لم يخض مباريات ودية كثيرة قبل انطلاق البطولة.