يقام اليوم حفل توزيع جوائز «الجولدن جلوب»، في دورتها ال73 ويقدمها الممثل الكوميدي البريطاني «ريكي جيرفيه». التى سبق أن قدمها عام 2012، وهو ممثل إنجليزي. بدأ مسيرته الفنية عام 1982م. ومن المعروف أن الجولدن تعد مؤشراً قوياً نحو الأفلام التى ستحظى بالأوسكار، وفى هذا العام المنافسة قوية بين العديد من الأفلام والنجوم، خصوصًا أن هناك أعمالاً فنية باهرة. وشملت القائمة الكاملة للمرشحين ل«جولدن جلوب» 2016 أفضل فيلم درامي «Carol»، للممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، والممثلة الأمريكية روني مارا، إخراج تود هاينس. ويدور حول بلانشيت التى تحاول إغواء «مارا» وجرها فى علاقة حب مثلية وهو الدور الذى يحمل الكثير من الجرأة، الفيلم مقتبس عن رواية «ثمن الملح» للكاتبة الراحلة باتريشيا هايسميث، الصادرة في عام اثنين 1952. ومرشح أيضاً «ماد ماكس: طريق الغضب» «Mad Max: Fury Road»، للممثل الأمريكي توم هاردي، والممثلة تشارليز ثيرون، والمخرج جورج ميلر.. ولقد اختار المجلس الوطني الأمريكي للنقد، الفيلم كأفضل عمل لعام 2015 وبذلك دخل قائمة أفضل تسعة أفلام لعام 2015، ومرشح أيضاً «The Revenant»، أخرجه أليخاندرو جونزاليز إيناريتو، بطولة النجم ليوناردو دي كابريو. ودارت أحداث الفيلم عام 1823 حول صائد دببة هيو جلاس تعرض لهجوم من قِبل دب خلال إحدى رحلات الصيد. يقوم رفاقه بنهبه وقتل ابنه وتركه ليموت وحيداً في الغابة، إلا أنه ينجو ويمضي في رحلة طولها 320 كيلومتراً للانتقام من الرجال الذين خانوه وإيجاد الرجل (هاردي) الذي قتل ابنه. ميزانية الفيلم تخطت حاجز ال130 مليون دولار فى وصور فى أوقات غاية فى الصعوبة من تقلبات مناخ شديدة، ما يجعله قريباً من الجوائز.. وهناك فيلم «Room»، للممثلة الأمريكية جوان ألين، وبري لارسون، للمخرج يني أبراهامسون. تجربة إنسانية بين أم وابنها يتم احتجازهما فى غرفة لمدة خمس سنوات ثم يستطيعان الهرب. التجربة تركز على حالة الاضطراب التى يعيشها الطفل عند اكتشاف عالم جديد. فيلم (الغرفة) هو استكشاف مؤثر وفريد من نوعه للحب اللامحدود بين الأم وطفلها. بعد بلوغ جاك (جيكوب تريمبلاى) الخامسة من عمره يقوم هو وأمه (بري لارسون) بالهروب من المكان المغلق الذي لم يعرف جاك غيره طوال حياته، يكتشف الصبي شيئاً مثيراً للغاية ألا وهو العالم الخارجي. وبينما يستمتع جاك بكل الفرح والإثارة الذين يحملهما عالمه الجديد فإنه يشعر بالخوف من نتائج مغامرته ويزداد تمسكه بأهم ما يملكه، ذلك الرابط الحميم مع أمه المحبة والتي كرست حياتها له..أما «Spotlight» «بقعة ضوء» للمخرج توماس مكارثي. يروي الفيلم القصة الحقيقية للتحقيق الذي قامت به صحيفة البوسطن جلوب الذي حاز على جائزة بوليتزر للصحافة والذي هز مدينة بوسطن وتسبب بأزمة في واحدة من أقدم المؤسسات في العالم وأكثرها ثقة. عندما يغوص فريق «بقعة ضوء العنيد» للبحث عن حقيقة ادعاءات عن حدوث تحرشات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية، وقد كشف التحقيق الذي امتد لمدة عام عن عقود طويلة من التستر على أعلى مستويات المؤسسة الدينية والقانونية والحكومة في بوسطن، محدثا موجة من الاكتشافات في جميع أنحاء العالم. الفيلم من إخراج المرشح لجائزة الأوسكار توم مكارثي منافسة فى الكوميدى بين «المريخى» و «الجاسوسة» أفضل فيلم كوميدي «The Big Short»، للمخرج آدم ماكدي، بطولة كريستيان بيل، ورايان جوسلينج، وبراد بيت. المقتبس من قصة حقيقية والحاصل على 4 ترشيحات لجوائز جولدن جلوب والذي يضم بين أبطاله مجموعة كبيرة من أبرز نجوم هوليوود، ومرشح أيضا فيلم تى شيرت جديد The Big Shortعن قصة 4 مصرفيين يتوقعون انفجار فقاعة الائتمان والإسكان في منتصف الألفية، فيأخذون على عاتقهم مهمة مساعدة كبرى البنوك التي تفتقر البصيرة وتتسم بالجشع. ويعتبر «The Big Short» هو أول الأفلام الدرامية للمخرج آدم ماكاي، وأول أفلامه التي لا يشارك في بطولتها ويل فاريل، ويشارك في بطولة هذا الفيلم النجوم الفائزون بالأوسكار كريستيان بايل، براد بيت، ميليسا ليو، ماريسا تومي..أما فيلم جوى «Joy»، للمخرج ديفيد راسل، وبطولة جينيفر لورنس، وبرادلي كوبر. ويحكي فيلم جوي المستوحى من أحداث حقيقية حول سيدة الأعمال جوي مانجانو، تلك الأم المكافحة التي عملت في البداية في 3 وظائف مختلفة لتعول أبناءها الثلاثة قبل أن تأتيها فكرة تصميم جديد وفريد لممسحة أرضيات بها الكثير من المميزات وتختلف عن أي من أقرانها، وبالفعل نجحت فكرة مانجانو واستطاعت توقيع اتفاقية شركة HSN للتسويق المنزلي وتمكنت من عرض منتجها عن طريق تلك الشركة وبيع الملايين من تلك الممسحة العجيبة في وقت قياسي. استطاعت بعدها مانجانو ابتكار العديد من الاختراعات المنزلية البسيطة ويطلق عليها اسم «أم المخترعات» في الولاياتالمتحدة، كما تم اختيارها كواحدة من أفضل 100 مبدع في مجال إدارة الأعمال ومن أفضل 10 سيدات أعمال مبدعات حول العالم.. ومرشح فى تلك الفئة أيضاً فيلم المريخى «The Martian»، للمخرج ريدلي سكوت، بطولة مات ديمون، وجيسيكا شاستاين.. المنتج سيمون كينبرج بدأ تطوير الفيلم بعدما حصلت تونتيث سينتشوري فوكس على حقوق الرواية في مارس 2013. درو جودارد قام بتكييف الرواية إلى سيناريو وكان من المقرر أن يتولى الإخراج أيضاً، لكن الفيلم لم يمض قدماً. جودارد استبدل بريدلي سكوت، مع مات ديمون بالدور الرئيسي. بدأ التصوير في نوفمبر 2014 واستمر حوالي 70 يوماً. حوالي 20 موقع تصوير تم بناؤها داخل بناية عازلة للصوت في بودابست بهنجاريا، واستخدم وادي رم في الأردن لتصوير مشاهد سطح المريخ.عرض المريخي لأول مرة بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي في 11 سبتمبر 2015. ولقى الفيلم استحساناً كبيراً من النقاد.. وينافس ايضا الجاسوس «Spy»، للمخرج بول فيج، بطولة روز بيرن راينا، وجيسون ستاثام. يدور الفيلم سوزان كوبر والتي تتحول من موظفة مكتبية في المخابرات المركزية الأمريكية إلى عميلة ميدانية تحاول إيقاف عميلة بيع حقيبة نووية في السوق السوداء.. إلى جانب منافسة قوية من فيلم ترين ريك «Trainwreck»، للمخرج جاد أباتاو هو فيلم كوميدي ورومانسي قام بكتابته إيمي شومر. وقام بالبطولة شومر وبيل هادر بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين من ضمنهم تيلدا سوينتون، بري لارسون، كولن كوين، فانيسا باير، جون سينا، ليبرون جيمس. التجارب الحقيقية تنافس بأفلامها أما أفضل ممثل لفيلم درامي فيخطو نحوه ليوناردو دي كابريو عن فيلم «العائد»، أجمل ما بالفيلم عدم وجود حوار طويل للنجم دي كابريو الذي يستمر لمدة 151 دقيقة، كما أن ما زاد الفيلم صعوبة هو ظروف التصوير الطبيعية، الاضاءة الطبيعية، والأحوال الجوية والطقس البارد حيث كانت درجة الحرارة في بعض الأحيان تقارب 30 درجة مئوية تحت الصفر، وقال دي كابريو إن تصوير الفيلم كان أشبه بالخيال، حيث إنهم كانوا يتدربون لساعات طويلة ثم يلتقطون مشاهد كاملة طويلة في نصف ساعة أو ساعة على الأكثر. ووصف الفيلم بأنه أصعب ما مثّل في حياته.- وينافس برايان كرانستون بفيلم «Trumbo». مجسداً فيه دور كاتب السيناريو الشهير دالتون ترامبو، الذي كان واحداً من أشهر الكتاب والمؤلفين في هوليوود في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي قبل أن يقرر الكونجرس الأمريكي إيقافه عن العمل ووضعه في القائمة السوداء مع 9 من الكتاب والمخرجين الآخرين بسبب رفضهم الإجابة عن أسئلة اللجنة المسئولة عن التحقيق والقبض على مؤيدي الشيوعية في الولاياتالمتحدة وتم سجنه لمدة 11 شهراً بعد خروجه من السجن لم يستطع ترامبو العمل في السينما بشكل مباشر واستمر في تقديم الأعمال السينمائية تحت أسماء كتاب آخرين وفاز اثنان من أعماله بجوائز الأوسكار لكن لسوء حظه لم يستطع استلام الجائزة وحصل عليها في هذا الوقت من تمت كتابة السيناريو بأسمائهم. وينافس مايكل فسبندر بفيلم ستيف جوبز «Steve Jobs». قد حاز مايكل فاسبندر الدور بعدما رفضه كل من كريستيان بايل وليوناردو دي كابريو. وقد اشتهر مايكل فاسبندر بأدواره الدرامية القوية من خلال تعاونه مع المخرج البريطاني ستيف ماكوين «مايكل فاسبندر» لفت الأنظار بشدة في السنوات الأخيرة نظراً لموهبته المميزة ومن المعروف أيضًا أنه رُشح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عام 2012 عن فيلم «12 Years a Slave». «الفتاة الدانماركية» ينافس بقوة ومن المرشحين للجائزة ويل سميث عن فيلم «Concussion». مبنى على قصة حقيقية حيث يوجد دكتور أعصاب ناجح ومتميز فى مجاله والذى يكتشف أن لعبة كرة القدم الأمريكية لعبة خطيرة ومع مرور الوقت واللعب تؤدى إلى تعرض اللاعبين لخبطات وارتجاجات وتعتبر لعبة خطرة على صحة الإنسان ومن هنا يقرر البحث والتعمق مما يجعله فى أكبر صراع فى الحياة بينه وبين أكبر الشركات نفوذاً ومالاً ويبدأ التحدى والإثارة والكفاح لنشر الحقيقة مهما كان الثمن.. وهناك ترشيح أيضاً للممثل إدي ريدمان عن فيلم الفتاة الدانماركية «Danish Girl». ويجدد ريدماين في الفيلم تعاونه مع المخرج توم هوبر، بعدما قاده هوبر من قبل في الفيلم الغنائي المُمتدح Les Miserables عام 2012. يجسد فيه شخصية متحول جنسيًا. وهو زوج الرسامة التشكيلية جريتا واجنر. الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية وقعت أحداثها خلال 1920 بالعاصمة الدانماركية كوبنهاجن، حيث الرسامة جريتا واجنر التي تتخذ زوجها «إينر» كموديل في إحدى لوحاتها، لكنها بعد الانتهاء من اللوحة تجد أنها قد رسمته كفتاة، وبعدما تشتهر اللوحة تقرر جريتا اتخاذ زوجها موديلًا لجميع لوحاتها، وهو ما يدفعه هو شخصيًا للتفكير جديًا في الخضوع لعملية تحويل جنسي. أفضل ممثلة لفيلم درامي مرشحة بقوة كيت بلانشيت عن فيلم «Carole».وقد حصلت مؤخراً على جائزة مهرجان «بالم سبرينجز» السينمائى الدولى عن الدور وهى الأقرب للفوز به من زميلتها فى العمل روني مارا المرشحة للفوز بالجائزة أيضاً والتى استطاعت عند عرضه بمهرجان كان الحصول على جائزة السعفة الذهبية لأفضل ممثلة عن دورها فيه.. وتنافس أيضاً بري لارسن عن فيلم الغرفة «Room». حاز الفيلم على جائزة اختيار الشعب كأفضل فيلم في مهرجان تورينتو السينمائي الدولي، ورشح عدد كبير من النقاد النجمة «بيري لارسون» لجائزة الأوسكار أيضاً لأفضل ممثلة عن فيلمها الجديد «Room»، حيث تلعب دور أم تربي ابنتها في غرفة واحدة. وتنافس سواريز رونان عن فيلم بروكلين «Brooklyn». من إخراج جون كرولي وكتابة نيك هورنبي، وهو مقتبس من رواية بروكلين للكتاب الايرلندي كولم تويبين التي صدرت سنة 2009. وتلعب فيه دور فتاة ايرلندية تترك حياتها وعائلتها لتهاجر إلى الولاياتالمتحدة في خمسينات القرن العشرين بعد أن جذبها الحلم الأمريكي، وهناك تخوض غمار حياتها الجديدة في بروكلين وتقع في حب شاب من أصول إيطالية (إيموري كوهين)، على أيليس أن تختار بين بلدين والحياة الموجودة فيهما. ومرشحة أليسيا فيكاندير عن فيلم فتاة الدنماركية «Danish Girl». وهي ممثلة سويدية بدأت مسيرتها الفنية عام 2002. هي أيضا ممثلة وراقصة. غضب مات ديمون يقربه من الجائزة أما أفضل ممثل كوميدي فمرشح كريستيان بيل عن فيلم «تى شيرت ضخم» «The Big Short». كريستيان بيل هو ممثل بريطاني من مواليد 30 يناير 1974. جذب الانتباه لأول مرة في عمر ال13، عندما تم اختياره لفيلم إمبراطورية الشمس للمخرج ستيفن سبيلبرج، حيث لعب دور فتى إنجليزي يضيع عن والديه ويجد نفسه بعد ذلك في معسكر اعتقال اليابانيين خلال الحرب. وهناك منافسة له من نفس الفيلم مع ستيف كارل عن فيلم «The Big Short». ومات ديمون عن فيلم «The Martian». وفيما يتعلق بالمشاهد الكثيرة التى تظهر فيها شخصية «مارك ويتنى» التى جسدها النجم مات ديمون وحده طوال الوقت قال المخرج «أنا دائماً أحاول أن أساعد الممثل الذى أمامى قدر استطاعتى، لأخرج منه شيئاً جديداً، وأردت أن أخرجه من صمت مشاهده الدائم وسألته فى أحد المشاهد «هل تريد سماع أصوات زملائك أثناء عملك بالمشهد؟» فوافق فأدخلت أصوات جيسيكا شاستين ومايكل بينا وكات مارا وهم يتحدثون إلى بعضهم، فأصابت هذه الأصوات مات ديمون بالغضب وعدم التركيز وهو الأمر الذى ظهر على وجهه أثناء المشهد ثم جاء إلىّ واعتذر عن ظهوره غاضباً فى المشهد وقلت له بالعكس هذا ما كنت أريده بالضبط وتعبيرك كان مثاليا»، خصوصاً أن المشهد كان يتطلب هذا الانفعال المركب فأصدقاؤه منهم من تركوه على المريخ بعد أن ظنوا أنه مات، وهم أيضاً من عادوا لإنقاذ.. ويشارك فى المنافسة آل باتشينو عن فيلم «Danny Collins». تدور قصة الفيلم في إطار مستوحى من أحداث حقيقية، حول مغني روك مشهور خلال فترة السبعينات يُدعى (داني كولينز)، والذي يعانى من الشيخوخة فيصبح غير قادر على تحمل مشقات الحياة، لكن حينما يكتشف مديره وجود خطاب عمره أكثر من 40 عامًا لم يصل له، يقرر (داني) بعدها تغيير مسار حياته بالبحث عن عائلته والحب الحقيقي، ليبدأ فصلاً جديداً من حياته.