قال منسق ائتلاف ثوار 17 فبراير بمدينة "غدامس" عدنان ماقوره اليوم الثلاثاء إن سرية دعم من الثوار قادمة من مناطق عديدة من الجبل الغربى قد وصلت إلى قلعة "يفرن" الليبية بمدينة "غدامس" التى تقع على المنطقة الحدودية الليبية والجزائرية وتونس . وأضاف أن حشودا كبيرة من أهالى "غدامس" قد استقبلت السرية استقبالا كبيرا، معبرين عن فرحتهم العارمة بوصول المدد من الثوار لتلك المنطقة النائية لدعم إخوانهم من ثوار القلعة . يذكر أن "غدامس" تعرضت خلال الأيام الماضية إلى عدد كبير من حوادث الاختطاف للثوار، والمدنيين من قبل العصابات المسلحة التابعة للقذافى، وبعض البلطجية، وقدم الأهالى شكوى للمجلس الانتقالى الليبى، والمكتب التنفيذى للإفراج عن أبنائهم المختطفين إضافة إلى هجوم تعرضت له غدامس من قبل كتيبة من الطوارق تابعة لفلول عناصر القذافى منذ يومين، واستشهد خلالها 8 من الثوار، وجرح العديد منهم خلال المعارك بسبب احتلال قناصة القذافى أسطح مساكن من مدينة غدامس، ثم فرت منها كتائب معمر القذافى مرة أخرى. وعلى جانب آخر رفض محامي رئيس الوزراء الليبى السابق البغدادى المحمودى، التونسى مبروك كرشيد تسليمه للمجلس الانتقالى الليبى - خلال زيارته لليبيا حاليا- . وكانت السلطات التونسية قد اعتقلت المحمودى الأسبوع الماضى بسبب عبوره الحدود الليبية التونسية بطريقة غير شرعية، وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر من قبل محكمة تونسية، وقال البغدادى فى تصريح سابق له اليوم - إننى لم أضر يوما ليبيا، وأرفض المثول أمام أى محكمة ليبية بسبب روح الانتقام السائدة حاليا والأوضاع الأمنية والسياسة السيئة.