شهدت مجموعة من المحافظات تحركات واسعة من المحافظين وحملات تفتيشية مكثفة علي المراكب والمعديات بنهر النيل بعد كارثة مركب الموت بقرية سنديون والتي راح ضحيتها 15 راكباً يوم الخميس الماضي في محاولة للسيطرة علي هذه الأزمة المتكررة التي عجزت الدولة عن حلها. قرر اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، إطلاق اسم ضحايا مركب الموت بقرية سنديون التابعة لمركز فوه، على مدرسة سنديون الاعدادية، بناء على طلب أهالى الضحايا. جاء ذلك خلال زيارة المحافظ للقرية لتقديم التعويضات اللازمة لأسر الضحايا، حيث قام المحافظ بمنح كل أسرة مبلغ 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى توفير فرصة عمل لكل أسرة. وقامت مديرية أمن البحيرة بقيادة اللواء محمد عماد الدين مدير الأمن بحملة بالتنسيق مع مديرية أمن كفر الشيخ والإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المائية اشترك فيها ضباط قسم المسطحات المائية، إدارة البحث الجنائي، إدارة الحماية المدنية بالتنسيق والنقل النهري والوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد على المسطح المائي دائرة مركز شرطة رشيد أسفرت عن ضبط إبراهيم أ. ح، محمد غ. م، عبدالحميد أ. أ لقيامهم بإدارة معديات برخصة لا تجيز وعدم وجود تراخيص للطاقم، تم التحفظ على المعديات المضبوطة بمرسى العائمات بقسم شرطة مسطحات دسوق- كفر الشيخ وتولت النيابة التحقيق. وأسفرت حملة موسعة بمدينة دسوق عن التحفظ على عدد 6 عبارات لعدم وجود اشتراطات التراخيص والسلامة لهذه العبارات، وكذلك عدم وجود ملاحيين مهنيين لقيادتها، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. كما تم فحص جميع المراكب الثابتة أيضاً والمنتشرة على طول نهر النيل بمدينة دسوق وذلك للتأكد من صلاحيتها للاستخدام حفاظا على أرواح المواطنين. وفي أسوان، شدد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان علي ضرورة إجراء تفتيش ومسح شامل لكافة المعديات النهرية علي مستوي المحافظة واعداد تقرير كامل عن حالتها الفنية خلال 48 ساعة مع إيقاف فوري لأي معدية مخالفة أو غير صالحة فنياً حفاظاً علي أرواح المواطنين، موجهاً مسئولي عبارة الحربياب بضرورة الاهتمام باجراء الصيانة الدورية لها مع توفير كافة اشتراطات الأمن والسلامة والإنقاذ اللازمة لمواجهة أي حالات طارئة والتي تبلغ حمولتها 70 طناً وتستوعب 100 راكب نقل صغيرة وتعمل علي علي مدار 3 أيام بالأسبوع لخدمة 3300 نسمة من أهالي جزيرة الحربياب والتي تقع غرب النيل علي مساحة 660 فداناً.