في تحرك سريع من محليات كفر الشيخ لمنع تكرار كارثة معدية قرية سنديون التي راح ضحيتها 15 شخصاً ليلة رأس السنة. شن مسئولو مدينة دسوق وشرطة المسطحات المائية وادارة حماية النيل وهيئة النقل النهري حملة موسعة استهدفت المراكب والمعديات والعبارات بمركز دسوق ومحلة دياي وكفر ابراهيم ومدينة دسوق ومركز فوه. تم التحفظ علي 6 عبارات لعدم توافر اشتراطات التراخيص والسلامة خاصة عدم وجود ملاحين مهنيين لقيادة العبارات وتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد ملاك تلك العبارات. كما تم فحص جميع المراكب الثابتة بطول نهر النيل بمدينة دسوق. كما شن مسئولو مدينة مطوبس حملة موسعة وتم فحص 14 معدية. في سياق آخر عقد محافظ كفر الشيخ اللواء السيد نصر اجتماعاً مشتركاً مع رؤساء المراكز والمدن بمحافظتي كفر الشيخ والبحيرة ومسئولي النقل النهري وحماية النيل وأعلن المحافظ عن تشكيل لجنة مشتركة بين المحافظتين لمراجعة المراسي وحصر المعديات والقوارب المخالفة واستخراج ومراجعة التراخيص وتحديد آليات الرقابة والمتابعة وتم اسناد رئاسة اللجنة لمحمد الصيرة سكرتير عام محافظة كفر الشيخ. من ناحية اخري قام محافظ كفر الشيخ بزيارة قرية "سنديون" لتسليم اهالي ضحايا المعدية الاغاثات التي تم تحديدها بعشرة آلاف لكل متوفي و5 آلاف جنيه لكل مصاب. استقبل الاهالي المحافظ بحالة من الغضب العارم وقالوا ان القرية منسية وتعاني مشاكل في الصرف الصحي علاوة علي الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وضعف المياه طوال اليوم وحمل الاهالي لافتات دونوا عليها "قريتنا منسية.. لانور ولا مياه" وكان رد المحافظ: "انا فلاح مثلكم وحاسس بيكم وكل طلباتكم اوامر".