وجه المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس محكمة جنايات بورسعيد، حديثه للدفاع في القضية المعروفة ب"إقتحام سجن بورسعيد"، ليؤكد بأن المحكمة تقرأ تفاصيل القضية ليلاً نهار، وتٌفند كل كلمة بها لتحديد موقف كل متهم، معقباً "ربنا هو الرقيب" . وأضاف القاضي، قبل بدء مرافعات الدفاع، بأنه آجل جراحة مقرر أن يٌجريها ، حتى يتم الفصل في القضية ، وتابع بأنه يسعى لتحقيق العدالة وأن يكون قريباً منها، مختتماً بالقول أن الأحكام ماهي الا توفيق الله . وأشار رئيس المحكمة، الى أن المحكمة قررت التحقيق في القضية منذ عاماً ونصف، مُبدياً عدم وجود أي مانع لدى هيئة المحكمة في ترك القضية، ليتدخل الدفاع مٌظهراً عد رغبتهم في ذلك، ليرد القاضي "سيب الحكم لله". جاءت كلمات القاضي، بعد ان أبدى الدفاع عدم رضاه عن ما تم إوراده في محاضر الجلسات الخاصة بمشاهدة الإسطوانات المدمجة الخاصة بوقائع القضية. وكانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.