وجّه أحد الناجين من الذبح على أيدي بعض الجماعات الإرهابية في ليبيا محمد مراد، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق صدقي صبحي وزير الدفاع وجهاز المخابرات العامة والخدمة السرية بعد تحريرهم. وقال محمد مراد، أثناء لقاءه مع الإعلامي "وائل الإبراشي" في برنامج "العاشرة مساء" المعروض على فضائية "دريم"، إنَّ "الواقعة بدّأت عندما أقَدم زميل لهم على سرقة عجل لأحد المواطنين الليبيين، ليتم اختطافهم بعدها وكل من له علاقة بالشخص الذي سرق". وأضاف مراد "اتم اختطافنا 33 يومًا في مزرعة بالصحراء بمنطقة السيف، وكانت مطالبهم استعادة الأموال التي سرقها أحمد، وقاموا بإجبرنا على ارتداء الملابس البرتقالية من أجل الضغط على ذوينا بإعادة الأموال وبتهديدهم بأنَّ "داعش" سيذبحنا إن لم تتم إعادة الأموال". وأوضح "كنا نعيش في لحظات رعب، وننطق الشهادة في كل مرة يفتح فيها الباب، فكان يتم تهديدنا في كل لحظة بالقتل، حتى أنهم أوهمونا بأنه سيتم قتلنا وبالفعل تم تعمير الأسلحة لكن الطلقات لم تصيبنا وكانت قريبة جدًا مننا وتم تأجير عامل من التشاد لذبحنا وبالفعل حاول ذبح أحد زملائنا ووضع السكين على رقبته وبدأ في ذبحه ولكنه تراجع". وذكر "فوجئنا بتغير المعاملة معانا تمامًا بعد علم الخاطفين بتدخل المخابرات العامة المصرية في المسألة، خشية أن تثأر لنا المخابرات ويصيبهم مكروه، ولولا تدخل المخابرات كانوا ذبحونا".