طالب العشرات من مواطنى محافظة القليوبية والمهتمين بالشأن الأثرى بوضع حد للإنتهاكات التى تتعرض لها المناطق الأثرية بالمحافظة وتخصيص مكان لإنشاء متحف بمدينة بنها مقترحين ان يكون ذلك المكان هو مبنى مكتبة المنار على كورنيش النيل ببنها ونقل موظفى ومحتويات المكتبة الى مكتبة مصر العامة القريبة منها وانتقد العديد من العاملين بمنطقة أثار القليوبية التابعة لوزارة الأثار سوء حال المنطقة بإعتبارها المسئول الأول عن المناطق الأثرية بالمحافظة وقالوا "ان المنطقة تحاصرها مياه الصرف الصحى من كل جانب وتسودها حالة من الإهمال وتم القاء بعض القطع الجرانيتية النادرة فى الشارع امام مبنى منطقة الأثار ببنها". كما أنتقد العديد من مواطنى المحافظة تجاهل وزير الآثار للمواقع الأثرية المهملة بالقليوبية وقال العديد من ابناء المحافظة "لماذا لا يتم اخلاء الأماكن الأثرية التى يتم إستخدامها حاليا كمقرات إدارية لبعض المصالح الحكومية وتحويلها الى مزارات أثرية ومنها مبنى جامعة بنها ومبنى مديرية المساحة ومحلج القناطر ومحلج طوخ؟!"، ومعبرين عن إستيائهم من هدم مبنى مستشفى الرمد الأثرى تحوله الى مقلب للقمامة .