رصدت "فيتو" الإهمال في القناطر الخيرية بالقليوبية؛ وتجولت في المناطق السياحية المهملة بها. المرشدة السياحية "نعمة رضوان" قررت طرح مشروع لتنمية المدينة؛ وسلمت صورا حصرية لمشروعها في وضع محافظتها على الخريطة السياحية من خلال تصوير كل كبيرة وصغيرة في قرية مرجانة. رؤية نعمة رضوان من خلال تصميماتها هدفها الأول والأخير تطوير قرية مرجانة وجعلها مكانا لاقامة السياح أو النزلاء العرب والمصريين الذين يريدون الاقامة بها للاستمتاع بجوها. القرية المهجورة التي اهملتها المحافظة والجهات الحكومية يوجد بها حمام سباحة مهجور وناد صحى مهمل وحدائق ماتت زهورها بعدما خنقتها الحشائش. "فيتو" رصدت بالصور المكان قبل التطوير؛ إلى جانب الحصول على صور أعدتها وصممتها المرشدة السياحية "نعمة رضوان" للمكان بعد التطوير لتعرضه على المسئولين لعلهم يحققوا أمانى أبناء القليوبية في وضع القناطر الخيرية على الخريطة السياحية العالمية. أكملت "فيتو" الرحلة داخل أروقة القناطر الخيرية لتوضح المرشدة السياحية نعمة رضوان أن هناك أماكن تم تحديدها لانشاء شاليهات ومحال تجارية وقاعة مؤتمرات ومتحف يحفظ تاريخ المدينة المهملة. وقالت: "إن هذا الطرح لن يكلف الدولة الكثير ويمكننا الاستعانة بخريجي كليتي الفنون التطبيقية والهندسة في تطوير الشاليهات وعرض أفكارهم عن الطراز النوبى بالإضافة إلى تطوير حديقة القناطر باقامة مطاعم سياحة بداخلها مع اعادة تاهيل العاملين بالقناطر والاستعانة بخريجى السياحة والفنادق قسم إدارة فندقية". وكذلك اعطاؤهم دورات تدريبية فى كيفية التعامل مع الزائر المصرى والاجنبى وتطوير الملاهى الموجودة بداخل القناطر وتاهيلها حتى تكون امنة على حياة الزائرين والسائحين مع إقامة مهرجانات داخل الحديقة بالقناطر ومسابقات شهرية مع إقامة حفلات التخرج بها والاستعانة بفريق تنظيم المؤتمرات والحفلات الذي سيتم تكوينه بعد عملية التطوير التي ستحدث بداخل القناطر الخرية الموجودة بمحافظة القليوبية. "فيتو" وصلت بعد خروجها من قرية مرجانة إلى مبنى يستحق الوقوف امامه كثيرا ذلك المبنى هو محلج القطن الذي بنى في عهد محمد على واستغلته السينما المصرية في كثير من أفلامها مثل " أدهم الشرقاوى " و"العوامة رقم 70 " والذي تحول إلى مكان يسكن فيه الوحوش بعدما سرقت معداته. وتقول "نعمة" ان هذا المحلج لو تحول إلى متحف أو مركز ثقافي عالمى سينقل مدينة القناطر من المحلية إلى العالمية خاصة أن المحلج على مساحة 30 فدانا بمبانيه الأثرية الضخمة والمهملة والمغلقة؛ وعندما يتحول إلى متحف سيكون عنوانا للمعرفة وسيكون بمثابة مزار سياحى يفتح مجال فرص عمل لشباب المحافظة من خريجى الآثار واداب وتاريخ والسياحة والفنادق. وطالبت بعرض جميع المقتنيات الخاصة باثار المحافظة الموجودة بالمخزن الخاص بالمحافظة الموجود في شبين القناطر بالمتحف المطلوب انشائه أو تطوير هذا المكان وجعله مزارا سياحيا ومن الممكن أن يقام فيه مهرجانات فنية ورياضية بالساحة الخارجية للمتحف للترويج لزيادة الاقبال السياحى بالمحافظة. كما أن المحلج يجب أن تقام فيه مكتبة خاصة لنشر الوعى الثقافى لمدينة القناطر ويخصص مكان بالمكتبة توجد به كتب تحكى عن تاريخ المحافظة وتاريخ القناطر وعصرها الحديث وهو عصر محمد على.