يسعى الثوار الليبيون للسيطرة على مدينة الغريفة من كتائب العقيد معمر القذافي جنوبطرابلس بهدف "تحريرها" وطرد القوات الموالية للقذافي منها. ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الإثنين، عن الناطق العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي أحمد باني قوله "إن عددا من أركان نظام القذافي فروا من مدينة سبها جنوبطرابلس باتجاه النيجر بعد سقوط المدينة بأيدي الثوار". من جهة آخرى ، أعلن خليل الشريف المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي في ليبيا التوصل إلى الحقيقة بشأن المجزرة التي وقعت عندما وضعت قوات القذافي أكثر من 1270 سجينا في مقبرة جماعية تم اكتشافها أمس الأحد. وقال الدكتور إبراهيم أبو سهيمة، المكلف بالبحث عن ضحايا نظام القذافي "كان السجناء يتظاهرون ضد الأوضاع في السجن، ويطالبون بتحسين ظروفهم هناك وقد وعدوهم بحل المشاكل لكنهم فتحوا النار عليهم، وفي ليلة واحدة قتلوا 1270 منهم". وكان المجلس العسكري الليبي لمدينة طرابلس قد أعلن في وقت سابق عن الكشف عن مقبرة جماعية جديدة تضم رفات لسجناء ليبيين تم قتلهم عام 1996 على أيدي حراس سجن أبوسليم الشهير ب"باستيل" ليبيا. وتؤكد المنظمات الإنسانية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان أن مجزرة سجن أبوسليم عام 1996، قتل خلالها مئات السجناء في ظروف لم تتضح ملابساتها بعد، ويعتقد أن الجثث الموجودة تعود إلى السجناء، وهى متناثرة في أماكن متفرقة، ويوجد بقايا عظام.