الوعي الثقافي يجعل الخاص والعام يفهم أن المطلوب اليوم هو كيفية إدارة وتسيير الشأن العام وليس العلاقة بين الدين والدولة، فالدين بخير ولله الحمد والزج به في متاهات السياسة خطر على الدين وخطر على السياسة، وهذا الوعي الثقافي هو الذي يقوي الوعي الحزبي ويجعل الشباب والكهول والرجال والنساء يفهمون أن الحزب هو إطار يجسد المشاكل المجتمعية والمشاكل الاقتصادية للمجتمع في حلول سياسية ويتبارى من أجلها داخل المجال السياسي العام بقصد الوصول إلى كرسي الحكم وتجسيدها في حلول مُرضية، والوعيان الأخيران -الحزبي والديمقراطي- يجعلان الإنسان يشعر بالأولويات داخل المجتمع، والله لو حصل هذا الوعي لسمعنا مثلاً بمليونية عن التعليم بدل أن نسمع عن مليونية الحساب. http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=68372