قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، إن إجراء محادثات سياسية وأمنية واقتصادية بين رئيس الوزراء المصري هشام قنديل وإسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة يوم الإثنين بالقاهرة، يبعث "رسالة خاطئة لقيادة حماس في غزة ويشجعها على استمرار التنكر والتنصل النهائي من اتفاق القاهرة للمصالحة، وتحويل الانقسام إلى انفصال دائم بين دولة حماس فى غزة والسلطة في الضفة الغربية". وأضاف رأفت :"للسلطة الفلسطينية رئيس شرعى واحد هو الرئيس محمود عباس أبومازن" ، داعياً قيادة وحكومة مصر إلى التوقف عن إجراء أي محادثات مع هنية ووفده. بينما اعتبر طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس، أن تصريحات رأفت "تزيد من الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني"، وقال النونو :"إن هنية يمثل صوت الشعب الفلسطينى الذى اختاره عبر صناديق الاقتراع". في غضون ذلك، كشفت مصادر أمنية أن مدير جهاز المخابرات العامة، الوزير رأفت شحاتة، بحث الثلاثاء بمقر الجهاز مع وفد حماس، بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة ملف المصالحة وسبل تطبيق الاتفاق بهذا الشأن على أرض الواقع".