لا يشك أحد فى ارتكاب النظام السابق جرائم لا حصر لها فى حق الوطن والمواطنين، لكن ذلك لا يعنى أبدا أن الجرائم التى ارتكبت فى ظل هذا النظام كانت جميعها ملفقة، أو أن الأحكام التى صدرت كانت جميعها ظالمة. ومع ذلك فليس من المستبعد أبدا أن يكون المهندس محمد صابر قد وقع ضحية مكيدة دبرتها الأجهزة الأمنية لتسجيل انتصارات وهمية. لذا فقد تكون إعادة محاكمته هى الإجراء الوحيد الكفيل بإظهار الحقيقة دون تفريط فى حق المجتمع. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=353728