قال أحمد النجار خبير التمويل الإسلاميى أن الصكوك الإسلامية بدأ إصدارها في 2001 بمليار دولار ووصل المُصدر منها حتي الآن إلي 68 مليار دولار وهو مايؤكد نجاح هذه الصكوك عالمياً ويدعوا إلي الاهتمام بها في مصر كأحد الأدوات الاستثمارية الهامة , خاصة وأن هناك علاقة قوية بين معدلات النمو والاستثمار. وأضاف ل"التغيير" أن هناك شروط هامة لنجاح الصيرفة الإسلامية في مصر منها الالتزام بالضوابط الشرعية بدءً من المراحل الأولي في اختيار الهيكلة المناسبة للإصدار وصيغة التمويل الإسلامي مروراً بإجراءات الترويج والطرح. وأشار إلي أن الشرط الثاني يتمثل في وضع الإطار القانوني اللازم لعملية الإصدار والاستفادة من التجارب الدولية المتعدده في هذا الإطار وهو ماسيضبط اتباع السوق مستقبلا كما يحميه من أي تجاوزات محتملة ومرتبطه بحداثة إصدار الصكوك في السوق المصري. وأكد أنه لابد أيضا من الدراسة الجيدة لإصدارات الصكوك من كافة الجوانب المالية والاقتصادية لما لهذه الدراسة من تأثير كبير علي نجاح الإصدار واستمراره مستقبلاً , لذلك فإنني أري أن يكون أول إصدارات للصكوك لدينا في مصر بقيم صغيرة ومدروسة جيداً. وأوضح أننا في حاجه أيضاً إلي إعداد كوادر بشرية مدربه من كافة الجوانب الشرعيه والماليه المرتبطة بإصدار الصكوك مع أهمية البدء في التأسيس لسوق رأسمالي إسلامي.