الظرف الراهن، وبتطور الأحداث من ربيع، إلى أزمات دولية مالية وسياسية، برزت ثورة سوريا، صورة أخرى مغايرة لما جرى في الدول العربية، فالمجابهة أصبحت بين جيش الطائفة الذي يملك التسليح لجيش نظامي، ومدّ مستمر من إيران والعراق، ثم دعم كبير من روسيا، عسكرياً وسياسياً ومادياً، أمام جيش حر بدأ يتشكل من جديد..النظام السوري هاجم مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق، لجره للحرب، إما معه أو اختيار الضربات المتتالية خوفاً من تحيزه للجيش الحر، وعملية الدخول باللعبة بين الطرفين تذكرنا بتواريخ التدخلات في الأردن ولبنان، وهذه المرة كان من المفترض أن يكون الحياد حقيقياً لكن إذا عرفنا بعض الفصائل تنتمي بمصالحها إلى نظام الأسد، فالجريرة سوف تلحق كل الفلسطينيين على الأرض السورية، وهي مشكلة يعاد فيها صورة الفلسطيني المشرد والمقتول.. http://www.alriyadh.com/2012/09/10/article766776.html