نشبت مشادة كلامية تطورت إلى مواجهات وضرب بأكواب المياه بين الشيخ السلفي وليد إسماعيل والناشط الشيعي محمود حامد، إثر مناظرة كلامية حول المد الشيعي بمصر وولاء الشيعة المصريين لإيران. بدأت المشادة بسؤال مذيع قناة "الشباب" الفضائية، للناشط الشيعي محمود حامد عن مدى ولاء الشيعة المصريين لإيران، حيث بدأ حامد كلامه بالهجوم الحاد والصريح على من سماهم ب "الوهابية"، واصفاً إياهم ب "الفئة الغبية، كالسوس ينخر في الشعب المصري"، متهماً إياهم بأنهم يمزقون العلاقة بين المسلمين والأقباط، وهم من يمزقون العلاقة بين المسلمين والمسلمين، وأنهم ممزقون داخليا إلى مدارس. واستكمل الناشط الشيعي، أنه عرف نفسه بأنه مسلم متشيع وليس شيعي الأصل، لافتاً إلى أن والده يحمل ماجستيراً في أصول الفقه السني .. فرد عليه الشيخ السلفي وليد إسماعيل بأن والده تبرأ منه وأخوته ضربوه لتشيعه .. فقال له محمود حامد "أنت كداب"، موجها اتهامات بذيئة لزوجته، موجها كلامه للشيخ السلفي الذي تحرج من الرد قليلاً، مؤكداً أنه لم يتناول عرضه بأذى، ثم ثارت ثائرته ملقيا في وجه الناشط الشيعي كوب الماء الزجاجي. وتدخل المذيع ليفض المشادة ، معنفا الناشط الشيعي على خوضه في الأعراض ، واصفا ذلك ب "قلة الأدب"، معلناً أسفه للشيخ السلفي وليد إسماعيل الذي استكمل الحلقة بعد انسحاب الناشط الشيعي الذي هرول إلى خارج الاستوديو بعد هجوم الشيخ وليد إسماعيل عليه.