فرضت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة في المناطق الأثرية وجميع الطرق المؤدية إلى الأقصر وبقية مدن الصعيد السياحية، عقب هجوم رفح المصرية، الأحد، الذي أودى بحياة 16 ضابطاً وجندياً مصرياً وإصابة 7 آخرين. وجاءت التدابير الجديدة، الاثنين، ضمن خطة استنفار أمني بدأت بتنفيذها مديريات الأمن بمحافظات ومدن مصر السياحية، تستهدف توفير مزيد من الحماية والتأمين للمزارات الأثرية والمنشآت السياحية ومقار البعثات الأثرية الأجنبية، وتنفيذ حملات أمنية مكثفة لتمشيط الجزر النيلية والمناطق النائية والجبلية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية. وشملت حالة الاستنفار بين ضباط وجنود وأفراد الشرطة إعلان حالة الطوارئ، وتشديد الإجراءات الأمنية داخل وحول مطارات الأقصر والغردقة وأسوان. من ناحية أخرى أجمع خبراء السياحة في الأقصر على أن الحادث سيلقى بظلاله على قطاع السياحة المصري، الذي يشهد مزيداً من التراجع السياحي، ومزيداً من الأزمات.