فرضت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة في المناطق الأثرية وجميع الطرق المؤدية إلى الأقصر وبقية مدن الصعيد السياحية عقب هجوم رفح المصرية أمس الأحد الذي أودى بحياة 16 ضابطا وجنديا مصريا وإصابة آخرين. وجاءت التدابير الجديدة ضمن خطة استنفار أمني بدأت بتنفيذها مديريات الأمن بمحافظات ومدن مصر السياحية تستهدف توفير مزيد من الحماية والتامين للمزارات الأثرية والمنشآت السياحية ومقار البعثات الأثرية الأجنبية. كما كثفت قوات الأمن من حملاتها لتمشيط الجزر النيلية والمناطق النائية والجبلية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية من خلال رؤية أمنية جديدة. وشملت حالة الاستنفار بين ضباط وجنود وأفراد الشرطة إعلان حالة الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية داخل وحول مطارات الأقصر والغردقة وأسوان.