عالم الصراعات الأربعة النوع الرابع: المضطهد / المخوف استخدام الدراما هي وسيلة تعبر عن حاجة الناس للاهتمام والطاقة، المشكلة أنها الوسيلة الخاطئة لجلب الاهتمام وسلب الطاقة. هذه النوعيات من الصراع في سلب الطاقات هي الطريقة المؤذية للطرفين، ما لم تتعلم كيف تعمل التدرع من الطاقات السالبة النوعان الأول والثاني انسحابيان، الثالث والرابع أكثر عنفاً، كما ذكرنا سابقاً المخوّف النوع الأخير من أنواع شخصيات الصراعات في سلب الطاقة والاهتمام هو المخوف. يلجأ هذا الشخص إلى جذب الانتباه من الآخرين من خلال التخويف والتهديد والارعاب والوعيد والتحذير. سي السيد في البيت، الدكتاتور في الحكم، المتسلط في الادارة، عضو عصابة في المجتمع، الابضاي في المدرسة. هذا الشخص يمارس سياسة "خوفهم يحترمونك"، سياسة "إن لم تكن ذئباً كثير الأذى بالت عليك الثعالبُ"! "الاسلاميون المتطرفون سيسيطرون على الحكم"، "العلمانية سوف تدمر أخلاقيات المجتمع"، "الشيعة سوف يشيعون كل الشعوب ويسيطرون عليها"، "السلفيون سيدفنون المرأة حية".. كلمات تعبر عن الداخل. المخوف أصلاً خائف، خائف أن يزول حكمه، سيطرته، استغلاله، جاهه، فهو يرعب الآخرين من أنهم سيلاقون المر لو لم يختارون طريقه. يستجيب من حوله من خلال التراجع والاستسلام أو من خلال الدخول في حرب مضادة ومقاومة معه، وهم بكتلا الطريقتين يغذون طاقته ويزيدون منها أنت والمخوف بالقرب من المخوف تشعر بطاقة عدائية، وهالة مضطربة، واستفزاز . في كثير من الأحيان يأتيك شعور بأنك غير آمن أو في خطر وأنت بالقرب منه. تشعر بأنه قد ينفجر غضباً في أي لحظة. الهدف عنده هو ايجاد بيئة متخوفة وبالتالي مركزة عليه هو. في قرارة نفسه (كما يقول جيمس ريفيلد) هو يقول: "الكل يدوس على الضحية، لا أحد يلاحظ الغامض، وكل يغضب من المحقق، لذلك السبيل هو أن أكون مرعباً مضطهدا"!! ما أضيق العيش عند قلة الاحتمالات التعامل مع المضطهد فيه بعض الخطورة، كثير من هذه النوعيات تنتهي في السجن والمصحات العقلية. نظراً للخطورة، لو تستطيع ألا تتواجد في مثل هذه البيئة فافعل. لكن أحياناً يكون الزوج أو الزوجة (هذه كثرت في الآونة الأخيرة) أو الأب أو الأم (هذه أيضاً كثرت في الآونة الأخيرة).. هنا يتطلب الأمر تكتيكات مختلفة، وأفضل الحلول طلب المساعدة من المختصين. تجنب الاحتكاك به لكن كن واضحاً في ايصال الرسالة بأنك لن تقبل الاضطهاد والتخويف والارعاب. أن تذكر سبب الظالمين المظلومون! لو لم يقبل شخص أن يكون مظلوماً فلن يكون هناك وظيفة للظالم صفات المضطهد - يجذب اهتمام من خلال الصوت العالي - استخدام القوة - التهديد والعنف - انفعال غير متوقع وغضب - الخوف من التحكم فيه - العزلة - الأقل اتصالا مع الطاقات الكونية - الخوف من ألا يكون كافياً طاقة المضطهد تفسد النفوس والطاقات وتثير الزعزعة وعدم الآمان