روسيا تدافع عن مصالحها العظمى وليس عن بشار الأسد، فاذا اطمأنت أو أعطيت الضمانات اللازمة والكافية بالنسبة لمكانها ومكانتها في النظام الجديد، فإنها لن تتخلى عن نظام الأسد وإنما ستبيع ملحقاته على الهواء مباشرة، وهذا ما يفعله الروس حالياً في العواصم الأوروبية، ولذلك فإنه من المناسب أن نقول إن مصير السوريين ليس بيد الروس، كما يتصور البعض، بل العكس هو الصحيح. http://www.alittihad.ae/columnsdetails.php?category=1&column=14&id=71418&y=2012