كانت القناعة الناصرية أن شفيق هو الرئيس بدون أى شك، حتى كانت المفاجأة المذهلة التى شارك فى صياغة ملحمتها الاحتشاد المليونى الرهيب فى ميدان التحرير على مدار أربعة أيام قبل إعلان النتيجة وقضاة نبلاء فى اللجنة العليا للانتخابات، وضعوا الله نصب أعينهم والوطن والأمانة نصب ضمائرهم، فانتصرت الإرادة الحقيقية للشعب المصرى وسقط سيناريو التزوير والانقلاب على الثورة، وخسر الفلول رهانهم الأخير، كما خسر حمدين صباحى كثيراً من رصيده السياسى المفاجئ الذى حصل عليه باسم الثورة فى الجولة الأولى، فعاقبته الثورة بإعادة رصيده إلى مستواه الحقيقى. http://www.almesryoon.com/permalink/14442.html