أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه قطع علاقاته العائلية التي كانت تربطه مع بشار الأسد بشكل تام. ولفت أردوغان إلى أنه "يقف دائمًا ضد الظلم، ويسعى إلى إحقاق الحق"، رافضًا أي علاقة مع طرف "يمارس الظلم مهما كانت درجة القرابة معه". ودعا رئيس الوزراء التركي المجتمع الدولي للخروج عن صمته حيال ما يجري في سوريا والمجازر التي ترتكبها قوات الأسد وشبيحته. وقال أردوغان، في كلمة له أمام مؤتمر لحزب العدالة والتنمية في ولاية دنيزلي، إن المجازر اليومية التي ترتكبها قوات نظام بشار الأسد ينبغي عدم السكوت حيالها بعد اليوم. ووجه أردوغان دعوة إلى الدول التي تصمت على جرائم النظام السوري بأن ينظروا للدماء البريئة ويتحركوا لحماية المدنيين الأبرياء. وأضاف أن بلاده ستقف دومًا إلى جانب الشعب السوري، وأنها ستلاحق كل العناصر الموالية له والتي ترتكب جرائم ضد المدنيين، مؤكدًا أن تركيا "لم يعد بإمكانها الوقوف مكتوفة الأيدي والصمت حيال الجرائم المرتكبة".