أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تعهدات بلادها تقديم الدعم العسكري جورجيا والمساعدة في تدريب جيشها، فضلا عن إمداد جورجيا بأنظمة الرادار لمراقبة سواحل البلاد. وأكدت في الوقت ذاته رفض واشنطن احتلال روسيا لمنطقتين انفصاليتين بالجمهورية السوفياتية السابقة التي توصف بأنها مؤيدة للغرب. وفي السياق, وعدت كلينتون بأن تقدم واشنطن تدريبا ودعما للقوات الجورجية لتحسين قدرتها على مراقبة سواحلها وسمائها وتطوير أسطولها من المروحيات. وقالت كلينتون للصحفيين "بهذه الجهود فإن جورجيا ستكون شريكا دوليا أقوى مع تحسين قدراتها على الدفاع عن النفس". وحثت كلينتون خلال زيارة إلي منتجع باتومي على البحر الاسود ضمن جولة في جنوب القوقاز الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي على ضمان إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة قبل انتهاء فترة رئاسته. وأثارت تعليقات كلينتون عن الدعم العسكري لجورجيا غضب روسيا التي أرسلت جنودها إلي جورجيا في 2008 وأنزلت هزيمة بجيشها, قبل أن تعترف بالمنطقتين الانفصاليتين كدولتين مستقلتين. وشددت كلينتون على أن واشنطن تؤيد إيجاد حل سلمي وعادل للصراعات، في إشارة على ما يبدو إلى اعتراف موسكو بإقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين باعتبارهما دولتين مستقلين عن جورجيا. ودعت الأطراف المشاركة في الصراع إلى خلق الثقة بينها.