يبدو واضحاً من موقف جماعة الإخوان المسلمين حتى الآن أنها تمارس التسويف الذى اعتادت عليه فى سلوكها، ربما لأنها تراهن على أن أغلبية القوى الوطنية ستصوت لصالح مرشحها مضطرة، من منطلق أن ضميرها الوطنى لن يسمح لها بالتصويت لصالح مرشح النظام السابق، وهذا هو الابتزاز بعينه. وأعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين فى أمسّ الحاجة لإزالة تلال من عدم الثقة تراكمت على مدى الشهور التى أعقبت سقوط رأس النظام السابق وأصبحت تفصل بينها وبين الجماعة الوطنية. المطلوب الآن جسر هذه الهوة لصالح الجميع ودون مزايدات من أحد. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=341552