شعب مصر الواعى لم يبتلع هذا الطعم المسموم، وأدرك على الفور ألا شىء يرجى من دعوى قضائية يحاكم فيها النظام نفسه، لذا ما إن تم النطق بالحكم حتى كان الرد التلقائى للشعب هو الخروج إلى الميدان، متقدما فى حركته كالعادة على رموز النخبة، ليفتح من جديد طريق الأمل والحلم بمستقبل أفضل. فهل ترقى النخبة المصرية هذه المرة إلى مستوى المسؤولية وتنجح فى تلافى الأخطاء التى وقعت فيها منذ 11 فبراير من العام الماضى؟. تلك هى اللحظة التى يتعين بل يمكن فيها التنسيق بين أضلاع الحركة الوطنية الثلاثة: الميدان والقبة والقوى السياسية صاحبة المصلحة فى التغيير. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=341391