إن الشعب يسأل عن ثواره الذين سالت دماؤهم في مواقع كثيرة طوال أيام الثورة ماذا بقي منهم.. وماذا بقي لهم.. شاهدت وجوها كثيرة علي شاشات الفضائيات قدمهم الإعلام علي أساس أنهم قادة الثورة ورموزها وحكي كل واحد منهم قصته مع الثورة وكيف خاض معاركها واين كان وماذا قدم.. ولأن تاريخنا الحديث والقديم قام دائما علي الأكاذيب والحكايات والتزوير فلم يكن غريبا ان يسرق البعض ثورة يناير وان يختفي ثوارها الحقيقيون الذين دفعوا حياتهم ثمنا.. بينما جلست الأكاذيب تجني الثمار. http://www.ahram.org.eg/Columns/News/153010.aspx