في ايام الثورة الاولي والسؤال الذي يطرح نفسه الآن كيف تستعيد الحكومة سيطرتها علي هذه الصناديق السرية وكيف يمكن لها ان تتدخل في شئونها وهي تمثل لغزا يحتفظ به كبار المسئولين في اجهزة الدولة من الوزراء واصحاب القرار ويعتبرون هذه الصناديق من الممتلكات الخاصة بهم يقدمون منها العطايا والهبات.. حتي الان لا يوجد إحصاء حقيقي عن عدد هذه الصناديق وكيف تم إنشاؤها ومتي وعدد المستشارين والمستفيدين منها والاخطر من ذلك الموارد السرية التي تعتمد عليها هذه الصناديق.. http://www.ahram.org.eg/Columns/News/145439.aspx