أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أنها اطلّعت على وثائق قالت إنها تثبت مساعدة إيران لسورية على تحدي حظر استيراد النفط السوري، موضحة أن ناقلة نفط مملوكة للحكومة الإيرانية تستخدم أعلاماً مختلفة وأسماء شركات متعددة لنقل النفط السوري الخام من سورية إلى إيران في إشارة على كيفية دعم الحكومة الإيرانية لحليفتها سورية. وأضافت الصحيفة إن الوثائق التي حصلت عليها تشير إلى أن الناقلة الإيرانية تحصل على النفط السوري ثم تبحر إلى خليج عمان ثم تستخدم إيران أسماء شركات دولية لتفادي العقوبات الغربية على الحكومة السورية. وفرض الاتحاد الأوروبي الذي يشتري نحو 95% من النفط السوري عقوبات على حكومة دمشق بسبب قمعها للتظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الأسد. وأضافت الصحيفة أن إيران نفسها تواجه عقوبات مشددة بسبب برنامجها النووي، وقالت فاينانشال تايمز إن سفينة إيرانية أكملت عملية تبادل للمنتجات البترولية منذ نحو أسبوعين حيث سلمت نحو 32 ألف طن من الغاز إلى سورية وعادت إلى إيران وعلى متنها نحو 33 ألف طن من البنزين. يأتي ذلك فيما قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة تضم خبراء وتراقب تنفيذ العقوبات على كوريا الشمالية في تقرير سري اطلعت عليه رويترز إنها تفحص تقارير عن صفقات سلاح محتملة بين بيونج يانج وسورية وميانمار. وقالت اللجنة في التقرير الذي قدم إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الأسبوع: استمرت كوريا الشمالية بهمة في تجاهل العقوبات الواردة في قرارات الأممالمتحدة. وقال التقرير: لم تبلغ دول أعضاء اللجنة عن أي انتهاكات تنطوي على نقل مواد نووية أو مواد أخرى متصلة بأسلحة الدمار الشامل أو صواريخ ذاتية الدفع. لكنها أبلغت عن انتهاكات أخرى منها مبيعات غير مشروعة لأسلحة ومواد ذات صلة وسلع كمالية.