أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن العلاقات مع الفاتيكان ستظل مجمدة إلى أن يعتذر عن مواقفه السابقة تجاه الإسلام والمسلمين، على الرغم من قبوله دعوة لزيارة إيطاليا. وأوضح الطيب أن الحوار مع الشعوب الكاثوليكية مستمر على مستوى العالم، "فالأزهر الشريف يمثل أكثر من مليار ونصف مسلم من أهل السنة والجماعة في كل أنحاء المعمورة، وهو الحصن الحصين لعقيدة الأمة وميراثها الحضاري". جاء ذلك خلال استقباله الطيب لسفير إيطاليا بالقاهرة كلاوديوما سيفيكو، الذي جدد دعوته للطيب لزيارة إيطاليا بدعوة من رئيس الوزراء، ولقاء مسئولين إيطاليين، وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية. وحول سؤال من السفير عن رؤية الإمام الأكبر للوضع في مصر أجاب، "نحن على أعتاب الانتخابات الرئاسية، ونحن على ثقة تامة في إرادة ووعى الشعب الذي سيختار بشفافية رئيسه، وما يختاره الشعب فنحن معه، فالأزهر الشريف يعبر دائمًا عن نبض الشعب وضمير الأمة". وأكد شيخ الأزهر على تأييد المؤسسة الأزهرية لكل المواد الدستورية التي تحافظ على هوية الأمة المصرية وتوافقها الوطني، وتنطلق بمصر نحو الآفاق الرحبة في العلم والتقدم والازدهار.