نسمة رأفت، 28 عاما، لم تحلم يوما بأن تكون مدربة عروض دلافين، فهى تحمل شهادة ليسانس حقوق من جامعة الإسكندرية، وعندما سافرت إلى شرم الشيخ للعمل فى مجال السياحة، شاهدت عروض الدلافين، وتعرفت على مدربها المصرى الذى عرض عليها العمل معه لأنها تجيد السباحة وتمتاز بلياقة بدنية عالية. تقول نسمة إنها تتعامل مع الدلافين مثل أطفالها، لأنهم أقرب فى تعاملهم إلى الإنسان من حيث التفكير والسلوك، ومنها ما يتسم بشخصية قوية، وأخرى عنيدة، لذلك تتبع فى التعامل معها أسلوب الثواب والعقاب والتشجيع والعدل بينها وتضيف «تدريب الدلافين أمر شاق فهى تحتاج إلى تغذية خاصة ورعاية صحية عالية». بعد أن تعلمت نسمة تدريب الدلافين، واحترفت المهنة، تزوجت المدرب الذى علمها وهو محمود إبراهيم الذى تعلم التدريب على يد مدرب روسى، يقول محمود: التدريب يستمر لمدة عام مع الدلافين، حتى تبدأ فى تقديم العروض، وأنا أقدم العروض بأربعة دلافين عمر أكبرها 12 عاما، وأسماؤها «استيفا» و«اترشا» و«ماريه» وأصغر دولفين ولد بمصر هو «معتز» عمره 18 شهراً. محمود ونسمه أسسا مدرسة لتعليم تدريب الدلافين، وتوجد طبيبة تعالج الأطفال والمعاقين نفسيا باللعب مع الدلافين.