يحقق جهاز الخدمة السرية الأمريكى فى اتهامات وجهت إلى عدد من أفراد حماية الرئيس الأميركى باراك أوباما، الذين أرسلوا إلى قرطاجنة فى كولومبيا، حيث من المقرر أن يحضر الرئيس قمة إقليمية، بقيامهم بتصرفات تبدو "خطيرة جدا" على حد وصفها وتعاملهم مع عاهرات فى مدينة قرطاجنة. وقال ادوين دونوفان المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية إن الجهاز استدعى عددا غير محدد من أفراده وأرسل آخرين بدلاً منهم، مؤكدا ان استبدالهم لن يؤثر فى خطة توفير حماية شاملة للرئيس. وكان أوباما قد وصل بعد يوم الجمعة لحضور قمة الأميركيتين بمشاركة 33 من أصل 35 زعيما، فى نصف الكرة الغربي لبحث قضايا السياسة الاقتصادية والتجارة. وعلمت صحيفة واشنطن بوست بالتحقيق مع أفراد الخدمة السرية، الذين تم استدعاؤهم من مراسلها السابق والكاتب رونالد كيسلر الذي قال إنه أُبلغ باستدعاء اثني عشر ضابطا من أفراد الخدمة السرية وإنهاء دورهم في حماية الرئيس. وشهد العام الماضي حوادث أخرى تتعلق بحماية الرئيس الأميركي. ففى نوفمبر الماضى ،اتُهم الضابط فى مكتب الأمن الدبلوماسى فى وزارة الخارجية كريستوفر ديدي، بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية بعد إطلاق النار على رجل خلال مشاجرة خارج أحد مطاعم ماكدونالد فى هونولولو. وكان ديدي فى الجزيرة للمشاركة في التدابير الأمنية قبل زيارة اوباما لحضور القمة الآسيوية لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفى أغسطس الماضى ،أُلقي القبض على العميل السري دانيل فالنسيا للاشتباه في قيادة سيارته تحت تأثير الكحول فى ولاية آيوا حيث كان يشارك فى الإجراءات الأمنية لجولة أوباما بحافلة على ثلاث ولايات.