"نيويورك تايمز".. فشل إطلاق الصاروخ يشكل اختبارا لقدرة الزعيم الكورى الشمالى رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن فشل إطلاق الصاروخ الكورى الشمالى يمثل الاختبار الأول لقدرة الزعيم الكورى الجديد "كيم يونج أون" على إذا كان أى شخص يستطيع أن يتجرأ على تحدى حكمه، أو محاولة منه للتعافى، من خلال إثارة المزيد من الاستفزاز. وأوضحت الصحيفة أن فشل إطلاق الصاروخ أثار الشكوك فى نفوس الإدارة الأمريكية وحلفائها إزاء مستقبل الزعيم الشاب. كما أن الفشل يصعد من حالة عدم القدرة على التنبؤ فى وقت يسعى فيه الزعيم كيم جونج أون إلى ترسيخ سلطته، وفى أعقاب إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى وقت سابق، أنه ليس واضحاً من يدير السلطة فى كوريا الشمالية. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك اعتقادا مشتركا بين مسئولين فى الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية بأن السيد كيم وهيئته العسكرية سينظمون اختبارا نوويا جديدا؛ لإضفاء مزيد من المصداقية حول البرنامج النووى. ونقلت الصحيفة عن نائب مستشار الأمن القومى بنيامين جى روديس قوله "اتجهت كوريا الشمالية إلى شراء بطاريات نووية للقيام بأفعال استفزازية". واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن فشل الإطلاق أعطى الولاياتالمتحدة مزيدا من الوقت قبل أن تشعر بالقلق البالغ إزاء قدرة كوريا الشمالية فى إطلاق صاروخ باليستيى عابر للقارات بإمكانه عبور الساحل الغربى. استدعاء حرس الرئيس الأمريكى فى كولومبيا لتعاملهم مع "عاهرات" ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن جهاز الخدمة السرية الأمريكى يحقق فى اتهامات متعلقة بسوء تصرف عدد من أفراد الجهاز الذين أُرسلوا إلى قرطاجنة فى كولومبيا؛ للمشاركة فى حماية الرئيس باراك أوباما الذى يحضر قمة إقليمية، قبل وصول الرئيس الأمريكى. ونقلت الصحيفة عن أدوين دونوفان، المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، إن الجهاز استدعى عددا غير محدد من أفراده، وأرسل آخرين بدلا منهم، مؤكدا أن استبدالهم لن يؤثر على خطة توفير حماية شاملة للرئيس. وكان أوباما قد وصل بعد يوم الجمعة لحضور قمة الأمريكتين بمشاركة 33 من أصل 35 زعيما، فى نصف الكرة الغربى لبحث قضايا السياسة والاقتصاد والتجارة. وامتنع المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية عن الخوض فى طبيعة سوء السلوك المفترض من أفراده الذين استدعاهم. ولكن جون أولدر، رئيس الجمعية الفيدرالية لضباط فرض القانون، قال: إن الاتهامات تتعلق بتعامل واحد على الأقل من أفراد الجهاز مع "عاهرات" فى قرطاجنة. وأضاف دونوفان أن القضية أحيلت إلى مكتب المسؤولية المهنية فى جهاز الخدمة السرية، الذى يعتبر وحدة الشؤون الداخلية فى الجهاز. وقال دونوفان: إن جهاز الخدمة السرية يأخذ على محمل الجد كل الاتهامات بسوء السلوك. وشدد على أن التغييرات التى أُجريت فى الأفراد لن تؤثر على الخطة الأمنية الشاملة التى أعدت مسبقا لزيارة الرئيس. وعلمت صحيفة واشنطن بوست بالتحقيق مع أفراد الخدمة السرية، الذين تم استدعاؤهم من مراسلها السابق، والكاتب رونالد كيسلر الذى قال، إنه أبلغ باستدعاء اثنى عشر ضابطا من أفراد الخدمة السرية، وإنهاء دورهم فى حماية الرئيس. وأضاف كيسلر، إن جهاز الخدمة السرية ينظر إلى التعامل مع العاهرات على أنه سلوك غير لائق، رغم أن البغاء مجاز فى كولومبيا حين يمارس فى المناطق المحددة له. ولكن كيسلر لفت إلى أن العديد من أفراد جهاز الخدمة السرية المتهمين بالتعامل مع عاهرات متزوجون.