ذكرت لجان التنسيق المحلية أن عدد القتلي في سورية ارتفع إلى 31 شخصا بينهم ثلاث سيدات وطفل ومجند منشق عن الجيش سقط معظمهم في حمص وريف دمشق. وقالت اللجان إن الجيش النظامي قصف اليوم محافظات إدلب وحماة ودرعا مما أوقع عددا من المدنيين بين قتيل وجريح. وقال ناشطون إن قوات النظام الحاكم سيطرت على بلدة سراقب في إدلب، بعد أربعة أيام من القصف. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان إن مدينة حمص شهدت سقوط سبعة قتلى بينهم سيدتان، بينما سقط أربعة في إدلب بينهم طفل وسيدة، وفي حماة سقط ثلاثة قتلى، وسقط اثنان في ريف دمشق، وقتلت قوات الجيش النظامي مجندا منشقا في درعا. وأفاد ناشطون سوريون أن انفجارات عدة هزت مدينة حمص يوم الخميس، في ظل استمرار قصف أحياء حمص القديمة وباب هود وبستان وتلبيسة، كما شهدت حرستا في ريف دمشق اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات نظام الأسد. واقتحمت القوات النظامية قلعة المضيق وقرىً حولها في ريف حماة بعد قصفها لمدة 17 يوما، كما اقتحمت بلداتٍ ومدناً في إدلب ودير الزور ومعضمية الشام بريف دمشق وبصر الحرير وتسيل في درعا، وسط حملات دهم واعتقال واسعة.