قالت لجان التنسيق المحلية في سورية إن 70 شخصا على الأقل استشهدوا برصاص الأمن والجيش يوم الأحد معظمهم في حمص، وجددت قوات النظام قصفها لمدن وبلدات حمص وحلب وإدلب وحماة. وقد اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوات النظام السوري باستخدام المدنيين دروعًا بشرية. وحسب الهيئة العامة للثورة السورية، فإن من بين الشهداء تسعة أشخاص بينهم طفل سقطوا في مدينة حمص وحدها نتيجة قصف وإطلاق نار من قوات الأمن السوري. وقضى خمسة بينهم امرأة في إدلب، وثلاثة في حماة. واستشهد آخرون في ريف دمشق وحلب وغيرهما. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره بريطانيا- بحدوث حملات دهم واعتقال في مناطق مختلفة من سورية واشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات منشقة سقط فيها عدد من القتلى. وذكر ناشطون سوريون أن قتلى وجرحى سقطوا في قصف مروحيات استهدف مناطق عندان وحريتان وإعزاز بريف حلب، بينما استمرت الاشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي في مدينة إعزاز. ومن ناحية أخرى، أظهرت صور بثها ناشطون سوريون تصاعد أعمدة الدخان من أحياء حمص القديمة بعد تعرضها لقصف من قبل قوات النظام صباح الأحد، ويقول ناشطو الثورة إن قتلى وجرحى سقطوا في أحياء الخالدية وباب هود والصفصافة وباب الدريب والحميدية التي تتعرض للقصف لليوم السادس على التوالي.