أشار نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف إلى أن مشروع القرار الأمريكى الجديد بشأن سورية فى مجلس الأمن هو صيغة معدلة بشكل طفيف جدا للنص السابق الذى قوبل بالفيتو، واصفا إياه بالغير متوازن. وكان دبلوماسيون ذكروا الأسبوع الماضى أن واشنطن تعد مشروع قرار جديد يطالب بدخول مساعدات إنسانية إلى المدن السورية التى قتل فيها الآلاف. وإذا عرض هذا النص للتصويت فسيكون المحاولة الثالثة للدول الغربية لاستصدار قرار بشأن الأزمة السورية بعد محاولتين سابقتين فشلتا بسبب استخدام روسيا والصين فى كلتا المرتين حقهما فى النقض، وعبرت واشنطن عن أملها فى أن تولى موسكو اهتمامها لسورية وأن تدفع باتجاه نقل المساعدات الإنسانية بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الروسية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند :"نأمل فى نظرة جديدة من جانب روسيا حيال المأساة فى سورية بعد انتهاء الانتخابات"، وأضافت "أملنا بعد أن أصبحت الانتخابات وراءهم، فى أن ينضموا إلينا فى عملنا باتحاد تقديم المساعدة الإنسانية لأهل حمص وللناس فى سورية".