أعلنت إسلام أباد صباح الاثنين أنها أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ بالستي قصير المدى قادر على حمل رؤوس نووية وتقليدية. ونقلت قناة "جيو تي في" الباكستانية عن شعبة العلاقات العامة التابعة للقوات المسلحة أنه تم إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ أرض أرض قصير المدى قادر على حمل رؤوس نووية. وأجرت "مجموعة الصواريخ الإستراتيجية" اختبار إطلاق الصاروخ "حتف 2" أو "عبدلي" من مكان لم يعلن عنه. وقال الجيش في بيان إن مدى "حتف 2" أو "عبدلي" يصل إلى 180 كيلومترا ويحمل رؤوسا نووية وتقليدية بدقة عالية، ولديه قدرة على المناورة إضافة إلى دقته في إصابة الأهداف. وأضاف أن الصاروخ يوفر قدرة إضافية للقوات الإستراتيجية تضاف إلى قدرات باكستان التكتيكية والإستراتيجية. ويأتي اختبار اليوم بعد يوم واحد من إعلان الجيش الهندي أنه اختبر بنجاح صاروخ كروز "براهموس" أسرع من الصوت ويبلغ مداه 290 كيلومترا. وتمتلك إسلام آباد ترسانة من الصواريخ هدفها الأساسي الهند التي تمتلك أيضا أنظمة صواريخ قادرة على إصابة كبرى المدن الباكستانية. وخاضت الجارتان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947 ثلاث حروب، اثنتان منها بسبب منطقة كشمير. وقامت السلطات الهندية بنصب صواريخ متطورة أسرع من الصوت، في الوقت الذي اختبرت فيه صواريخ من نوع أرض أرض يبلغ مداها 290 كيلو مترًا. وحسب صحيفة ذي نيشن الباكستانية فإن الصواريخ من طراز براهموس، وجرى تطويرها بالتعاون مع شركة روسية. وتستطيع الصواريخ من هذا الطراز التحليق على ارتفاع لا يتجاوز 10 أمتار فقط لتصيب أهدافها بدقة.