أكد نشطاء من المشاركين في الإضراب الذي دعت له ونظمته قوى سياسية خلال الأيام الماضية أن الإضراب لم يفشل، قائلين انه حقق نتائج لم تتضح بعد. قال هشام فؤاد، الناشط العمالى" الإضراب تصاعدى وهذا هو الطبيعى، والنتيجة لا تأتى بين يوم وليلة "، مستدلا على قوله بأن إيرادات مترو الأنفاق تراجعت بحسب الإحصاءات الرسمية بنسبة 30 % - حسب قوله - وهذا يعنى أن هناك تفاعلاً شعبياً مع الإضراب. وأضاف في تصريحات للجريدة المصري اليوم "الطلاب أكثر من استجابوا للدعوة، ونظموا المظاهرات المناهضة للمجلس العسكرى داخل الجامعات ونجحت الحركات العمالية والنقابات المستقلة فى مختلف محافظات الجمهورية فى توجيه الإضراب لمساره الصحيح داخل الجامعات وإقناع عدد من الأساتذة على الانضمام للطلبة فى إضرابهم، رغم رفض هيئات التدريس بعدة جامعات الانضمام لدعوة وقف الدراسة". في السياق نفسه قال خالد رفعت، أمين عام الاتحاد الإقليمى لعمال السادات، أن من الأسباب التى أدت إلى عدم استجابة المواطن للإضراب العام هو حملة الدعاية المضادة التى قادها المجلس العسكرى والأحزاب التى أعلنت رفضها للمشاركة واستخدام المساجد والكنائس لتحريم هذه الدعوة وربطها بأعمال عنف وتخريب. وقال هيثم محمدين، المحامى، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين " رغم انخفاض عدد المشاركين فى الإضراب، إلا أنه حقق نتائج جيدة، سوف يشعر بها المواطنون خلال الفترة المقبلة".