قال مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق إنه لا يحق للجنة تقصي الحقائق توجيه اتهام رسمي لأحد بمسؤوليته عن مذبحة مباراة المصري والأهلي في بورسعيد، معللا ذلك بأن القضية لا تزال منظورة أمام القضاء ووصف مرتضى منصور فى حواره مع سيف زاهر فى برنامج "الملاعب اليوم " على قناة الحياة (2) أحداث المباراة بالكارثة الكبرى التى حلت على الرياضة المصرية، مشبها إياها بنكسة 67 العسكرية، مردفا أنه لا يصح تعميم التهم على الشعب البورسعيدى بأكمله لأن مرتكب هذه الجريمة البشعة هى قلة مندسة أرادت إثارة الفتنة. واستطرد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،أن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة "مدان" فى هذه الأحداث، لأنه تسبب فى زيادة التعصب بين الجماهير نتاج القرارات الاستفزازية التى كانت تطبق على الأندية. وطالب مرتضى، بإعادة هيكلة المنظومة الرياضية بمصر بفكر محترف ووعى بكل النواحى الرياضية، مع غلق جميع القنوات الفضائية التى تهدف لإثارة الاحتقان والفتن بين جميع الأندية. وسخر رئيس نادى الزمالك السابق من ارتفاع أسعار اللاعبين فى مصر قائلا "أكبر لاعب فى مصر لا يساوى أكثر من 300 ألف جنيه".