نبذ بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي محاولات أجراها لوبي ضغط أمريكي لتحسين صورة الحكومة المصرية، بعد أن ساءت صورتها إثر مداهمة الشرطة لمنظمات المجتمع المدني 29 ديسمبر الماضي، حيث رفض كل من السيناتور، جون ماكين، وجو ليبرمان، محاولات شركات تعمل لحساب الحكومة المصرية لتخفيف التداعيات السياسية التي نجمت عن مداهمة الحكومة المصرية لمكاتب منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. ومن بين الشركات والشخصيات التي تعمل لصالح الحكومة المصرية في الكونجرس: شركة «توني بوديستا»، التي تعاقدت مع الحكومة المصرية منذ أكثر من 5 سنوات، إضافة إلى النائبين الجمهوري السابق بوب ليفينجستون، والديمقراطي السابق توبي موفيت. وقال بيان أصدره عضوا مجلس الشيوخ، ماكين وليبرمان، إنه «من المثير للقلق قراءة التقارير التي تفيد بأن شركات الضغط الأمريكية تحصل على أموال من الحكومة المصرية للدفاع عن قيامها بمداهمة مكاتب المنظمات غير الحكومية ومضايقة الموظفين، وهي منظمات تدعم حقوق الإنسان والمجتمع المدني مثل المعهد الوطني الديمقراطي والمعهد الجمهوري ومؤسسة فريدام هاوس».