طلب علي عبد الله صالح الصفح من الشعب اليمني على ما حدث خلال الفترة الماشية معلنا توجهه إلى الولاياتالمتحدةالامريكية بغرض العلاج -حسب قوله-. وقال "أطلب العفو من كل أبناء وطني رجالا ونساء عن أي تقصير حدث أثناء فترة ولايتي، وأطلب المسامحة وأقدم الاعتذار لكل المواطنين اليمنيين واليمنيات وعلينا الآن أن نهتم بشهدائنا وجرحانا." وقال صالح لكبار مسؤولي الحزب والحكومة في كلمة بثها التلفزيون "ان شاء الله سأذهب للعلاج في الولاياتالمتحدةالامريكية وأعود الى صنعاء رئيسا للمؤتمر الشعبي العام." وفي هذه الأثناء يتواجد صالح في سلطنة عُمان في محطته الأولى قبيل رحلته العلاجية إلى الولاياتالمتحدة، ودعا في خطبة وداع قبل سفره إلى مسامحته عن أية أخطاء "غير مقصودة" ارتكبها. وجاء التطور بعد إقرار البرلمان قانونا منحه الحصانة الكاملة، واحتج عليه عشرات آلاف المتظاهرين. وتأتي مغادرة صالح -الذي حكم 33 عاما- تطبيقا لمبادرة خليجية لحل الأزمة قضت بتسليمه سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي مقابل منحه الحصانة، على أمل إنهاء أزمة سياسية وأمنية استمرت أكثر من 11 شهرا وقتل وجرح فيها الآلاف. ومن جانها أكدت وزارة الخارجية الامريكية أنها منحت صالح تأشيرة دخول، وقالت الوزارة في بيان: الغرض الوحيد لهذا السفر كما أشرنا هو تلقي العلاج ونتوقع أن يمكث لوقت محدود بقدر ما يتطلبه هذا العلاج.