أكد الدكتور سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أنه سيستقيل من منصبه داخل الحزب في حالة اختيار البرلمان له كرئيس لمجلس الشعب، موضحاً أن جميع قيادات الحزب التي ستتولى مناصب برلمانية ستتخلى أيضًا عن منصبها الحزبي، وسيتم عمل إحلال وتجديد داخل الحزب، قد يستغرق نحو شهر بعد انعقاد البرلمان ليتولى أحد مكانهم. وأشار الكتاتني إلى أن المستشار محمود الخضيري، عضو مجلس الشعب، سيكون له دور إداري في البرلمان، والأجندة التشريعية للحزب في البرلمان تتضمن قوانين استثمارية وطلبات عاجلة، على رأس أولويات الحزب، وهي محاكمة قتلة الشهداء وتشريعات اقتصادية ومحاربة الفساد والنظر في الموازنة العامة للدولة. وأضاف الكتاتني :"لا نسعى للصدام مع حزب النور في البرلمان، لكن على من يطلب المشاركة والعمل في السياسة، أن يراعي مصالح الشعب، والتحالفات البرلمانية ليس فيها قريب منا أو بعيد عنا، لكن نتحاور مع كل التيارات والاتجاهات". وكشف حزب الحرية والعدالة أن هناك مشاورات جارية بين أطراف التحالف الديمقراطي والأحزاب والكتل الأساسية في البرلمان، لاختيار تشكيلات مجلس الشعب، بالشكل الذي يضمن تمثيل الكتل البرلمانية في البرلمان. وكانت مصادر مطلعة، قد كشفت عن أن المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، سيحسم تسمية مرشح التحالف الديمقراطي لرئاسة مجلس الشعب، غداً الاثنين، بعد الاتفاق مع أحزاب التحالف، على أن يكون المرشح من حزب الحرية والعدالة، الذي يتجه لاختيار الدكتور محمد سعد الكتاتني، أمين الحزب، ليكون مرشح المجلس، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، رئيسًا للهيئة البرلمانية ل "الحرية والعدالة".