سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المصريون" تكشف أسرار التوافق على "الكتاتنى" لرئاسة البرلمان.. القرار جاء بعد رفض "الحرية والعدالة" ل"عبد المجيد" و"الخضيرى".. واتجاه لاختيار حسين إبراهيم زعيمًا للأغلبية
كشف مصدر فى "التحالف الديمقراطى" عن كواليس اختيار الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" لرئاسة البرلمان، وقال إن الحزب أراد أن يرشح شخصية توافقية من خارجه لرئاسة المجلس، فتم طرح اسم المستشار محمود الخضيرى - نائب رئيس محكمة النقض السابق- إلا أن اجتماع المكتب التنفيذى للحزب رفضه، مما دفعهم لترشيح الدكتور وحيد عبد المجيد- الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ومنسق التحالف- فرفضه مكتب الحزب أيضًا، وقرر أن يكون رئيسه من داخل هيئته البرلمانية. وأضاف المصدر ل "المصريون" أن الهيئة البرلمانية للحزب اقترحت اسمين، هما الدكتور الكتاتنى، والدكتورعصام العريان- نائب رئيس الحزب، وفوضت المكتب التنفيذى للمفاضلة بينهما، حيث أخضع التنفيذى الاختيار للتصويت بين الاثنين فرجح التصويت كفة الدكتور الكتاتنى. وتابع المصدر أن اتجاه قوى داخل "الحرية والعدالة" كان يصب فى صالح الدكتور الكتاتنى، لما له من تاريخ تنظيمى أكثر من الدكتور العريان، وهو ما تأثر به اجتماع المكتب التنفيذى للحزب، على أن يكون الدكتور العريان زعيمًا للأغلبية. لكن المصدر استبعد ذلك أيضًا لوجود ميل داخل الحزب لاختيار حسين إبراهيم عضو المكتب التنفيذى وأمين الحزب بالإسكندرية لهذا المنصب، خاصة وأنه كان نائبًا لرئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين فى برلمان 2005. في سياق متصل، كشف المهندس سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى لحزب "الحرية والعدالة"، وعضو مجلس الشعب، أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام للحزب، ومرشحه لرئاسة البرلمان، سوف يتنازل عن منصبه كأمين عام للحزب إذا فاز برئاسة المجلس. وأفاد الحسينى أن الكتاتنى سيكتفى بعضوية الحزب فقط، لافتًا إلى أن هذا قرار أمانة الحزب، الذى ينص على أنه فى حال تولى أى من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب مناصب فى مجلس الشعب، ينبغى تنازلهم عن مناصبهم التنظيمية والقيادية داخل الحزب.