نفى الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب صيادلة مصر، ما تردد بأن نسبة الأدوية المغشوشة في الأسواق المصرية وصلت إلى 20%، لكنه اعترف بوجود مصانع أدوية «تحت السلم» قال إن ملاحقتها صعبة. وقال «نجد أدوية مغشوشة في بعض الأحيان بين مرتجعات الأدوية التي تصل شركتي». وأضاف عبد الجواد، في كلمته خلال المؤتمر القومي الأول للرقابة على سوق الدواء المصري «لقد هرمنا في هذه الصناعة، ولدي شعور أننا ننتقل بها إلى مرحلة أكثر نظافة»، مشبها تجارة الدواء بأنها «نفق مظلم يبدأ بخامات تصنيع الأدوية وينتهي بفم المريض». وتابع عبد الجواد، في المؤتمر الذي نظمته نقابة صيادلة القاهرة بالتعاون مع وزراة الصحة وشركة ليلي، إن مشكلة الأدوية المقلدة في طريقها للحل من خلال التعاون بين النقابة ووزارة الصحة وشركات الأدوية، مشيرا إلى أن مهنة الصيدلة تعاقب عليها أربع وزراء منذ الثورة «كلهم خفيفي الظل»، وكان «يتم تحذير كل وزير من النقابة بحجة أن أعضاء مجلس إدراتها من الإخوان المسلمين»، لافتا إلى أنه التقى وأول وزير صحة بعد الثورة لمدة نصف ساعة، تحدث الوزير في 25 دقيقة منهم عن مساعدته لثوار التحرير وإمدادهم بالطعام، بينما كان الوزير الثاني أشرف حاتم «متعاونا ومتفهما لقضايا الصيادلة».