سلطت مجلة ناشيونال جيوجرافيك في عدد الأخير الضوء على ملجأ أيتام فريد من نوعه في العاصمة الكينية نيروبي؛ مخصص لصغار الفيلة اليتيمة. ويتناول تحقيقا خاصا كيف تتعافى الدغافل وتكبر لتصبح فيلة برية من جديد، لتجد نفسها حائرة بين وفاء شديد لرعاتها من البشر ونداء فطري داخلي لا يقاوم يدعوها إلى الرجوع إلى طبيعتها الحقيقية وسط الأدغال. وتظهر الصور كيفية إرضاع صغار الفيلة بواسطة حلمات ضخمة تتناسب مع أفواه الفيلة، نظرًا لعدم توفر الرضاعة الطبيعية للصغار. كما تسلط المجلة الضوء على (الطوارق) أسياد الصحراء، الذين يصيدون الظباء في الوديان والغنم البرية في الجبال، ويفرضون إتاوات على القوافل التجارية ويغزون القبائل المستقرة على طول ضفاف نهر النيجر ويغنمون ماشيتها، عيونهم زرقاء ياقوتية، ويتحدثون لغة التماشق.