في الأدغال بماليزيا. قدمت الحيوانات درسا جديدا للبشر. وهو قيمة الأم لدي أبنائها. فلم يصدق الفيل الصغير الابن أن أمه قد فارقت الحياة. وظل ملتصقا بها. ويوكزها بخرطومه في رأسها أملا منه أنها قد تكون نائمة. لكن الحقيقة المرة الذي يرفض الاستسلام لها أن أمه قد فارقت الحياة وتركته بمفرده. . وكانت أنثي الفيل التي تنتمي لنوعية نادرة من الفيلة التي تسمي ب"الفيلة القزمية" ذات الوجه الطفولي قد تم العثور عليها ميتة في محمية "جونونج رارا" في ولاية "صباح" في بورنيو بماليزيا. ويعتقد الخبراء أن التسمم هو سبب الوفاة. وقد انقذ مسئولو الحياة البرية ابنها الفيل الصغير الذي لا يتجاوز عمره ثلاثة شهور وهو يلتصق برأس أمه في الأدغال. رافضا الاستسلام للحقيقة بأن أمه قد فارقت الحياة.