وصل وفد رفيع من "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الى القاهرة، في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددًا من المسئولين المصريين لبحث العديد من القضايا. وقالت الحركة في بيان إن الوفدٌ يضم أعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وسامي خاطر، ونزار عوض الله، ومحمَّد نصر. وسيبحث الوفد تطورات القضية الفلسطينية وملف المصالحة والعلاقات الثنائية، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء. تأتي الزيارة في وقت أكد فيه وزير الدفاع "الإسرائيلي" ايهود باراك تجدد المفاوضات حول تبادل الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط المحتجز في غزة بأسرى فلسطينيين في السجون "الإسرائيلية". وترعى مصر المفاوضات غير المباشرة التي تجري بين الحكومة "الإسرائيلية" وحركة "حماس" حول تبادل الأسرى. لكن السفير المصري الأسبق في "إسرائيل" محمد بسيوني قال إنه لا علاقة بين وصول وفد "حماس" واستكمال ملف صفقة تبادل الأسرى. وأكد أن قدوم مشعل للقاهرة جاء بهدف الاستمرار في المباحثات الخاصة بملف المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" الذي ترعاه مصر والتي كان لها دورا في انجاح هذا الملف وتحقيق الوفاق الوطني. وأوضح لنشرة شبكة وكالة "معًا" الإذاعية، أن ملف تبادل الأسرى يقف أمامه عقبات ومشاكل كثيرة لتجاوزها, حيث ترفض "إسرائيل" الافراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين الذين صدرت بحقهم أحكام عالية, إضافة إلى موضوع الإبعاد للأسرى الذي ترفضه بدورها "حماس". وأضاف إن مصر تسعى لبذل مزيد من الجهود لتوصل لاتفاق لانهاء ملف تبادل الأسرى. وكانت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أشارت إلى أن "المفاوضات السرية للتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الأسرى وصلت لمرحلة متقدمة"، لافتة إلى أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو "وافق على مطالب حماس". وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو لجأ الى محاولة حث الاتف