لا تحاولا أن تستخدما الأساليب القديمة لأن المليون شاب مصرى الذين قرروا أن تُستكمل الثورة ليسوا من نوعية «اضرب المربوط يخاف السايب» وغير مزودين بخاصية «اضحك عليهم بأى حاجة». هؤلاء من نوعية «اضرب المربوط، السايب سيأخذ له حقه». وهذا تحول نوعى عما وجدنا عليه آباءنا.