د.مازن النجار\n شهد العالم أمس الجمعة حملات توعية طبية بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري.\n \nوشارك في فعاليات الأمس مائتا منظمة حكومية وغير حكومية وشركات وعاملون في مهن طبية ومرضى السكري حول العالم.\n \nأما الموضوع الرئيس للحملة فكان \"سكري الأطفال والمراهقين\" باعتباره أحد أكثر أمراض الطفولة المزمنة شيوعاً، حيث يزداد النوع الأول للسكري المعتمد على حقن الإنسولين بين الأطفال والمراهقين ب3% سنوياً، وبنسبة 5% بين الأطفال دون سن المدرسة.\n \nويستهدف الاتحاد العالمي للسكري باختيار سكري الطفولة، موضوعاً رئيساً لهذه الحملة لعامين متتاليين، زيادة الوعي به بين الوالدين والمعنيين بالمرضى والمدرسين والأوساط الطبية والسياسيين والجمهور. \n\n \nويقدر أن سبعين ألف طفل دون 15 عاماً يصابون بالنوع الأول سنوياً، أي حوالي مائتي طفل يومياً.\n\n أما النوع الثاني للسكري غير المعتمد على الإنسولين والذي يعتبر مرض الراشدين فقط ، فأصبح ينمو بين الأطفال بمستويات مقلقة.\n \nوقدرت منظمة الصحة العالمية عدد مرضى السكري في العالم ب180 مليوناً عام 2005، ويتوقع أن يتضاعف قبل حلول 2030 إذا لم يحدث تدخل وقائي. وتحدث 80% من وفياته في البلاد ذات الدخل المنخفض أو المتوسط.\n \nوتنطلق هذه الحملات في الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام اعتبارا من عام 1991 بمبادرة من الاتحاد العالمي لمرض السكري ومنظمة الصحة العالمية.\n \nويوافق هذا اليوم ذكرى ميلاد العالم فردريك بانتنغ، الذي ساهم بمشاركة زميله تشارلز بيست، بأفكار أدت لاكتشاف الأنسولين في 1922.\n وتضم الأنشطة التي تنظم سنوياً برامج في الإذاعة والتلفزيون، وفعاليات رياضية، وفحوصات مجانية لتشخيص المرض ومضاعفاته، إلى جانب لقاءات تثقيف للجمهور، ملصقات ومنشورات، وورش عمل ومعارض