وبدأ التصويت في هذه الانتخابات على الرغم من بعض المشاكل المعلوماتية. \r\n \r\n ومع ان نتيجة الانتخابات غير مؤكدة، لكنها ستحمل الى السلطة على ما يبدو المسيحي الديموقراطي الفلمنكي ايف ليتيرم (46 عاما) الذي تثير رغبته في جعل بلجيكا دولة \"كونفدرالية\" قلق الناطقين بالفرنسية. \r\n \r\n وعند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، فتح نحو 16 الف مركز اقتراع ابوابه. \r\n \r\n \r\n \r\n ويشمل التصويت الالكتروني الذي يسمح مبدئيا بفرز سريع للاصوات، نحو اربعين بالمئة من الناخبين البالغ عددهم 7.7 ملايين ناخب وبينهم كل ابناء بروكسل. \r\n \r\n \r\n لكن مشاكل تتعلق بالربط بين مكاتب التصويت أخرت لاكثر من ساعة فتح هذه المكاتب في شايربيك وايكسيل في منطقة بروكسل. \r\n \r\n \r\n ويتوقع صدور اولى النتائج حوالي الساعة الخامسة وستمتد حتى منتصف الليل. \r\n \r\n \r\n وبما ان التصويت الزامي في بلجيكا، لا يتوقع ان تتجاوز نسبة الامتناع ال 10%. \r\n \r\n \r\n وقالت امراة مسنة امام المكتب 94 في بروكسل \"جئت فقط لان التصويت الزامي. وليس لاهتمامي\" بالاقتراع. \r\n \r\n \r\n واشار استطلاع للرأي اجري في فالونيا (جنوب) الى ان ثلث الناخبين كانوا سيمتنعون عن التصويت لو لم يكن الزاميا. \r\n \r\n \r\n وفي نهاية حملة انتخابية حادة، ظهرت حقيقة واحدة هي ان الائتلاف الليبرالي الاشتراكي بقيادة الليبرالي الفلمنكي غي فيرهوفشتات منذ 1999 (بدعم انصار البيئة بين 1999 و2003) لن يعود الى السلطة مع ان الاقتصاد استعاد قوته في عهده. \r\n \r\n \r\n والحزب المسيحي الديموقراطي الفلمنكي هو الذي سيعود الى المرتبة الاولى بين القوى السياسية في المملكة بعد ان امضى ثمانية اعوام في المعارضة، لكنه لن يحصل مع ذلك على الغالبية. \r\n \r\n \r\n وسيتقدم في الفلاندر على حزب اليمين المتطرف الانفصالي (فلامس بيلانغ) والاشتراكيين والليبراليين وانصار البيئة. \r\n \r\n \r\n ويدعو الحزب المسيحي الديموقراطي بقيادة ايف ليتيرم وزير ورئيس منطقة الفلمنك وهي الاكبر في البلاد ويعيش فيها 60% من البلجيكيين -- يدعو الى نظام \"فدرالي\" لا يترك سوى صلاحيات قليلة للدولة المركزية. \r\n \r\n \r\n وباسم \"الحكم الرشيد\"، يطالب ايف ليتيرم الذي اكد في 2006 ان بلجيكا \"ليست قيمة في حد اتها\"، ان تتولى المناطق الثلاث --الفلمنك (او فلاندر) وفالونيا وبروكسل-- التي تتمتع بصلاحيات واسعة، مهام \"العناية الصحية\" للامن الاجتماعي وسياسة العمل ايضا. \r\n \r\n \r\n ويخشى الناطقون بالفرنسية ان يؤدي اصلاح جديد للنظام الفدرالي الذي طبق تدريجيا على مدى قرابة اربعين عاما، الى تسريع نهاية البلد الذي لا تريده غالبية ساحقة من البلجيكيين بحسب الاستطلاعات. \r\n \r\n \r\n لكنهم قد يرغمون على بحث ذلك مع احزاب الفلمنك التي تربط تشكيل حكومة باحراز تقدم على مستوى المؤسسات. \r\n \r\n \r\n وفي الجانب الفرنكوفوني، فان تضامن الحزبين الكبيرين في جنوب البلاد، حركة الاصلاح (ليبرالية) والحزب الاشتراكي، في مكافحة قضايا الفساد التي طالت الحزب الاشتراكي في شارلوروا (جنوب)، لم تترك سوى مجالات قليلة للمسائل الأخرى. \r\n \r\n \r\n وعلى ضوء الاستطلاعات التي سبقت العملية الانتخابية، يبدو من الممكن تشكيل عدد اشكال من ائتلافات، من \"الثلاثي\" (ليبرالي اشتراكي مسيحي ديموقراطي) الذي سيسهل اعادة النظر بالدستور، الى تحالف بين الاشتراكيين والمسيحيين الديموقراطيين. \r\n \r\n \r\n لكن المفاوضات قد تستمر بضعة اشهر. \r\n \r\n